الأحد، 9 أبريل 2017

الأدلة الموضوعية ومدى الإفادة منها في كأداة استرجاع في بيئة الويب


المستخلص:
·       هذه الدراسة هي محاولة للتعرف على اداة بحث مهمة من أدوات البحث الهامة على الأنترنت , والتي ساعدت بشكل كبير في تنظيم المعلومات في بيئة الويب , وهي الأدلة الموضوعية  حيث تطرقنا في هذه الورقة إلى نشأة الأدلة الموضوعية وأنواعها و أهم المزايا التي تقدمها ومدى الإفادة منها كأداة بحث واسترجاع في بيئة الويب مهمتها مساعدة الباحثين في الوصول إلى المعلومات التي تلبي احتياجاتهم بسهولة , وذكرنا مراحل بناء الأدلة الموضوعية وطريقة عرضها للمعلومات واخيرا قمنا باستعراض نماذج لأدلة موضوعية متاحة على الأنترنت وفهم آلية عملها. وتوصلنا لعدة نتائج من أهمها وضوح أهمية ودور الأدلة الموضوعية كأداة بحث واسترجاع في بيئة الأنترنت. وأن هناك العديد من المزايا التي تقدمها الأدلة الموضوعية للباحثين كالدقة في المعلومات المسترجعة والسرعة وزيادة نسبة التحقيق في نتائج البحث. كما أن الأدلة الموضوعية تساهم في كسب رضا المستفيدين من خلال السهولة في استخدامها ورضاهم عن نتائج البحث التي تزيد فيها نسبة التحقيق. واعتماد بناء الأدلة الموضوعية على أخصائيين ذوي خبرة في التصنيف والتبويب والتكشيف هو أمر يساعد على جودة عمل الدليل الموضوعي وعلى دقة نواتج عملية البحث من خلالها. إلا ان هذا الأمر قد يكون سلبي عند تأثر الشخص بتوجهاته الخاطئة مما يؤدي إلى خلل البحث في الدليل وصعوبة وصول المستفيد للمعلومات التي يبحث عنها وصعوبة تبادل المعلومات مع الادلة الموضوعية الأخرى بسبب اختلال بنية مصطلحات الدليل.
أولا: الإطار المنهجي للدراسة
تمهيد:
مع بداية التسعينات من القرن الماضي شهدت تكنولوجيا الحاسبات والاتصالات ت تطورات لكبيرة التي احدثتها شبكة الانترنت  صاحبها تغير جذري في إتاحة المعلومات على الشبكة, حيث تغيرت أساليب جمع المعلومات واساليب تنظيمها وإدارتها وحفظها و استرجاعها, بالإضافة إلى تغير وتضخم المعلومات التي تنشر في بيئة الانترنت , وتطور ادوات البحث عن المعلومات في الأنترنت, والتي تيسر البحث والوصول إلى المعلومات مما احدث نوع من فوضى المعلومات وأصبح البحث عن المعلومة يعد عقبة امام الباحثين الذين يجدون صعوبة في تحديد مكان أو موقع المعلومات التي يحتاجونها ,حيث ان 90% من المعلومات على شبكة الانترنت غير مصنفة تصنيفا موحدا ,حيث تفتقد هذه المعلومات إلى التنظيم, (عبد الفتاح مراد:1999: 37) كما أن تعدد ادوات استرجاع المعلومات ايضا احدث مشكلة أمام الباحثين في كيفية اختيار الأداة ومدى الدقة لهذه الأداة ,حيث ان نجاحنا في البحث يعتمد إلى حد كبير على معرفتنا بأدوات البحث وطبيعة عمل كل منها وكيفية استخدامها, وهناك ادوات البحث العامة مثل محركات البحث والخاصة مثل الادلة الموضوعة .وسوف نتناول في هذه البحث الادلة الموضوعية ومزاياها وأنواعها ومراحل بناءها.
مشكلة الدراسة:
تتمثل مشكلة الدراسة في التعرف على الأدلة الموضوعية نشأتها ومزاياها ومدى الإفادة منها في كأداة استرجاع في بيئة الويب تساعد الباحثين في الوصول إلى المعلومات التي تلبي احتياجاتهم بسهولة أو كأداة لتنظيم مصادر المعلومات في بيئة الويب , واستعراض بعض النماذج لأدلة موضوعية موجودة في بيئة الانترنت ومعرفة مدى تأثيرها في تنظيم المعلومات على الانترنت.
اهمية الدراسة:
إن بيئة الانترنت أصبحت بمثابة مستودع لإتاحة المعلومات والتي تتوزع عبر قواعد البيانات، ومواقع الويب، وواجهات الدوريات الإلكترونية، البوابات وكذا مواقع المكتبات الإلكترونية، وبما أن شبكة الانترنت تشهد نمو وتطور سريع وكبير جدا  في حجم معلوماتها يوما بعد يوم، فإن إمكانية البحث عن هذه المعلومات من خلالها أصبح شيئا صعبا جدا ,ولو أردا الباحث البحث عن موضوع معين فإنه يجد نفسه أمام كم هائل من المعلومات لا يعرف أيا منها يختار وأيا منها يدعه، لذا فإن معرفة الباحث بأهم أدوات البحث المتاحة على الانترنت وكيفية التحكم بها وامتلاك الاستراتيجيات الواضحة هو أمر مهم من اجل استرجاع المعلومات التي لاستثمارها بالشكل المناسب (حواطي,عزالدين:2010: 39).لذا فإن أهمية هذه الدراسة تنبع من انها تسهم في إلقاء الضوء على اداة مهمة من ادوات استرجاع المعلومات. وهيا اداة الادلة الموضوعية ,وتوضيح مدى أهميتها بالنسبة للباحثين في تسهيل عملية استرجاعهم للمعلومات و تنظيمها على شبكة الانترنت, وآلية عملها.
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى تحقيق هدف رئيسي وهو التعريف بمفهوم الأدلة الموضوعية ونشأتها ومزاياها ومدى الإفادة منها كأداة استرجاع للمعلومات على شبكة الانترنت , ويشتمل ذلك على الاهداف الفرعية التالية:
1.    التعرف على مفهوم الادلة الموضوعية وانواعها
2.    التعرف على مزايا الأدلة الموضوعية كأداة استرجاع للمعلومات.
3.    التعرف على مراحل بناء الادلة الموضوعية على شبكة الأنترنت.
4.    التعرف على اهم الادلة الموضوعية القائمة والمتاحة على شبكة الأنترنت.
تساؤلات الدراسة:
·       ماهي الادلة الموضوعية؟ وما مزاياها؟
·       ماهي اهم أنواع الأدلة الموضوعية؟
·       ماهي مراحل بناء الأدلة الموضوعية على شبكة الأنترنت.
·       ماهي أم الأدلة الموضوعية في المتاحة على شبكة الأنترنت.

منهج الدراسة:
اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي بمراجعة الانتاج الفكري الذي نشر في  موضوع الأدلة الموضوعية وإستعراض بعض النماذج لأدلة موضوعية قائمة ومتاحة على شبكة الأنترنت.
أداة الدراسة:
اعتمدت الدراسة على اداة الملاحظة وذلك وإستعراض لأهم الادلة  الموضوعية المتاحة على الانترنت.
مصطلحات الدراسة:
·       استرجاع المعلومات:
تعرف بأنها مجموعة من الاجراءات او الخطوات التي يتبعها الباحث لإيجاد المعلومات التي تلبي احتياجاته أو نسخ منها, أو هي عملية البحث في أي نظام من نظم استرجاع المعلومات بغية الوصول إلى المعلومات التي تلبي احتياجاته, وذلك من خلال استخدام استراتيجية بحث محكمة تساعده في الوصول إلى تلك المعلومات. (حواطي,عزالدين:2010: 39).
·       أداة البحث :
وقد عرفها القاموس الشامي لمصطلحات المكتبات والمعلومات والأرشيف بانه" مصطلح عام لمورد مصمم للاستخدام في المكتبة لإيجاد مصادر معلومات بالمؤلف أو العنوان أو الموضوع أو الكلمات الدالة , وتشتمل هذه الفئة على الفهارس والكشافات والببليوجرافيات وخدمات الاستخلاص وقواعد البيانات الببليوجرافية .. ألخ"
وتعرف أيضا بأنها الأدوات التي تستخدم لتنظيم مواقع وصفحات المعلومات المتاحة على الأنترنت وتساعد على استرجاعها من قبل المستفيدين بسهولة.(البسيوني,راجح: 3:2009)

·       الأدلة الموضوعية:
هي تجميع لمواقع الانترنت وترتيبها وفقا لقطاعات موضوعية عريضة, اعتمادا على الخبرات البشرية.(البسيوني,راجح: 3:2009)
الدراسات السابقة:
1.  دراسة ناصر أبو زيد الكشكي (2005)، بعنوان "أدلة البحث العربية على شبكة الإنترنت: دراسة مقارنة". تهدف إلى التعرف على أدوات وتقنيات البحث المختلفة، ودراسة بنيتها وتحديد الفروق بينها، ودراسة واقع أدلة البحث العربية، وطرق تقييمها وواجهات الاستخدام، وقدرات البحث والاسترجاع المتاحة في أدلة البحث العربية كما هدف إلى العمل على وضع تصور لإنشاء دليل بحث عربي مثالي؛ وختم الدراسة بـإرشادات لبناء دليل بحث عربي. وقد قام بإجراء دراسة على عينة مكونة من عشرة أدلة عربية، هي: نسيج، إسلام أون لاين، عيون، روادي، فهارس، النور، ما هو، اليوسفي، نسناس، الدليل.  وقد توصلت الباحث إلى عدد من النتائج منها أن ادوات أدوات البحث على الويب تنقسم  إلى أربعة أقسام رئيسية هي : محركات البحث, ومحركات البحث المتعددة, وأدلة البحث, وبوابات الويب, وأن أغلب دراسات تقييم محركات البحث  كانت  ترتكز على أساليب البحث المستخدمة ومدى صلة النتائج بموضوع الاستفسار ودراسة واجهه الاستخدام, وأغفلت هذه الدراسات الوحدات الإضافية وبنية محركات البحث وعملها ومستويات الشراكة بين المحركات بعضها البعض. وان أغلب معايير تقييم أدلة البحث أنصبت على إمكانيات البحث متجاهلة التصفح وبناء القوائم الهرمية وخطط التصنيف لهذه الأدلة.كما ارتكزت أغلب معايير تقييم بوابات الويب على القوائم الهرمية ومستوى عرض النتائج وطرقها, أغفلت بشكل ملحوظ معايير تقييم العاملين بهذه البوابات وحجم قواعد بيناتها والجهات المسئولة عنها , كما اتضح من خلال تقييمه لأدلة البحث العربية إلى التصميم الجيد لواجهات الاستخدام. وأنه على الرغم من أهمية التعريف بالدليل وأهميته إلا أن أغلب الأدلة البحث العربية تتجاهل هذا المطلب, وإذا تم التعريف بالدليل يكون بشكل مبالغ في أهدافه.على الرغم من أهمية الخدمات التفاعلية في التواصل بين الدليل والمستخدمين فإن أدلة البحث العربية لم تعطيها الاهتمام الكافي.كما تفقد أدلة البحث العربية وحدات إضافية مهمه مثل الترجمة, ولوحة مفاتيح, والصفحات المجانية.وعدم مطابقتها لخطط التصنيف العالمية الثلاث. وعدم تطبيق قدرات البحث والاسترجاع بشكل كافي كما يعد دليل إسلام أون لاين أكثر أدلة البحث مطابقة لتصنيف مكتبة الكونجرس.
2. دراسة حسن علي (2009)، بعنوان "استخدام بنية التصنيف في بناء أدلة التصفح المعلوماتية على شبكة الإنترنت: دراسة تجريبية" تناول ففيها تناول التصنيف وأدلة التصفح الموضوعية  العربية على شبكة الإنترنت ، وكذلك مميزات خطط التصنيف مع الأدلة، والتصنيف وشبكة الإنترنت، كما تناول الفولكسونومي و التاكسونومي، وهدفت الدراسة إلى دراسة واقع الطرق المختلفة في بناء أدلة التصفح الموضوعية على شبكة الأنترنت, وتحديد مدى اعتماد الأدلة في بناءها على بنية خطط التصنيف, بالإضافة إلى وضع أسس منهجية يمكن إتباعها عند بناء أدلة التصفح الموضوعية. وقد إتبعت الدراسة المنهج المسحي والتجريبي والتي تم التوصل بوساطتها عدة نتائج منها أن المتطلبات اللازمة لإنشاء أدلة البحث لا تختلف باختلاف محتوى الدليل الموضوعي, كما ان أغلب أدلة البحث تعتمد في تنظيمها على الترتيب الهرمي أو الشجري للموضوعات بناء على وجهة النظر الفردية, كما لاتوجد ادلة بحث عربية على شبكة الانترنت تستخدم اسى من الانظمة العالمية في تنظيم مصادرها على شبكة الانترنت كالفوكسونومى والتاكسونومى والتصنيف الوجهي.

3.دراسة منى الغانم (2009)، بعنوان "الأدلة الموضوعية العربية على شبكة الإنترنت: دراسة تحليلية مقارنة" تبحث هذه الدراسة موضوع الأدلة الموضوعية العربية على شبكة الإنترنت؛ وذلك للتعرف على واقعها ومدى توافقها في عدد من الجوانب، وتكمن مشكلة الدراسة في محاولة الكشف عن تفاوت واختلاف الأدلة الموضوعية العربية  في بناء وصياغة رؤوس موضوعاتها، وقد اقتصرت على الأدلة الموضوعية العربية العامة التي تصنف موضوعاتها تحت فئات موضوعية هرمية تتدرج من العام إلى الخاص، واستبعدت الأدلة التي لم تصنف موضوعاتها تصنيفاً هرمياً، كما استبعدت باقي أنواع المواقع العربية التي تصنف محتوياتها موضوعياً.
 4. دراسة أحمد صالح (2012) بعنوان "ادلة البحث المتاحة على شبكة الانترنت في مجال المكتبات والمعلومات: دراسة تقييمية لإنشاء دليل بحث عربي "تهدف الدراسة لوضع معايير لتقييم ادله البحث تتمثل في اعداد قائمة مراجعة تتضمن معايير التقييم وتقييم ادلة البحث الاجنبية والعربية المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات. وتوصلت الدراسة الى أن ظهور مصطلح ادلة البحث او ما يدل عليه في عناوين الانتاج الفكري العربي الذى حصره الباحث والمتصل بموضوع البحث حوالى 9 مرات بينما ظهر 15 مرة في عناوين الانتاج الفكري باللغة الانجليزية المتصل بوضع ادلة البحث والذى حصره البحث.كما أثبتت الدراسة ان اكثر المصطلحات العربية دلالة على مفهوم ادلة البحث هو مصطلح ادلة البحث بينما اكثر المصطلحات الانجليزية دلالة على نفس المفهوم هو مصطلح search directories. .
ومن خلال استعراضنا للدراسات السابقة نجد أن دراسة الكشكشي ومنى الغانم وحسن علي قد اقتصرت على دراسة أدلة البحث العربية, كما انها كانت أغلبها دراسات تقييمية لأدلة متاحة على الانترنت وفقا لمعايير وضعها الباحثين أنفسهم أي أنها اعتمدت على توجهات فردية من الباحثين المهتمين بمجال أدوات البحث والأدلة الموضوعية على وجه الخصوص, كما أن دراسة منى الغانم فقد اختصت بدراسة وتقييم الأدلة التي تصنف موضوعاتها تصنيفاً هرمياً، كما استبعدت باقي أنواع المواقع العربية التي تصنف محتوياتها موضوعياً. أما دراسة أحمد صالح فقد شملت الأدلة العربية والاجنبية المتخصصة في مجال المكتبات وعلم المعلومات.



الدراسات الأجنبية:
1.  دراسة  (2004) Chowdhury, S. and Chowdhury, G، بعنوان: Using DDC to create a visual knowledge map as an aid to online information retrieval تناولت سبل استخدام التصنيف في بناء أدلة البحث الموضوعية والذي بدوره سوف يسمح للمستخدمين باسترداد أفضل النتائج من خلال تحديد مصطلحات البحث الأكثر ملاءمة إلا أنها اقتصرت على استخدام بنية تصنيف ديوي العشري في بناء خريطة معرفية لاستخدامها من قبل المستفيدين.
2.  دراسة Vizine-Goetz, D (2002)، بعنوان "Classification Schemes for Internet Resources" تناولت بدايات استخدام نظامي تصنيف ديوي العشري ومكتبة الكونجرس في تصنيف مصادر الإنترنت، والمقارنة بين بنيتهما وبنية دليل البحث ياهو، ويلاحظ اقتصارها على تصنيفي ديوي والكونجرس ودليل ياهو فقط.
3.    دراسة (Rebecca Lorraine J:2004) بعنوان أدلة الإنترنت الموضوعية في المكتبات الأكاديمية: تحليل للمضامين والممارسات والخيارات, وهدفت من خلال هذا البحث إلى معرفة مدى تميز أدلة الأنترنت الموضوعية بين المكتبات الأكاديمية التابعة لجمعية مكتبات البحث, وقد قيمت الدراسة أكثر من 122 مكتبة على موقع الويب كانت مجالاتها الموضوعية تقتصر على(الفلسفة والصحافة والاتصالات والفضاء والكيمياء), وتم التقييم على اساس الروابط المتاحة في كل دليل, وترتيب المصادر ومعلومات المصادر التي يحتويها وكذلك أنواع المصادر وعدد الروابط غير العاملة.



ثانيا: الإطار النظري للدراسة
نشأة أدلة البحث على شبكة الأنترنت:
وقد نشأة أدلة البحث على شبكة الإنترنت في يناير1994 حيث ظهر أول دليل بحث على شبكة الانترنت الذي يسمىEINet Galaxy  وقد ساعد على نجاح هذا الدليل أنه احتوى على ملامح البحث التي وفرها كل من       جوفر Telnet وتلنت Gopher اللذان يمثلان أهم أدوات البحث في ذلك الوقت(البسيوني,راجح:2009: 9) , ثم إبريل 1994 عندما أنشأ كلا من Jerry Yong "جيري ينج" وDavid Filo "ديفيد فيلو"  قاعدة بيانات من ضمن مشروعهم للدكتوراه  أتاحوا من خلالها البحث في آلاف الصفحات حيث يتم تصفح القاعدة ضمن القوائم الهرمية التي قد تم تصنيفها يدوياً مع إضافة وصف للمواقع، ونتيجة للنمو الهائل في محتويات شبكة الأنترنت والكم الكبير والضخم من المعلومات المتاحة من خلالها, ونتيجة أيضا لتغير شكل مصادر المعلومات على الانترنت وغياب العمل الفني الذي يقدمه اخصائي المعلومات في تنظيم المعلومات وضبطها كل ذلك أدى لما نراه اليوم من فوضى وعشوائية في المعلومات المتناثرة في اطراف هذه الشبكة . كل ذلك دعا إلى ضرورة توفير أدوات ووسائل تساعد على ضبط وتنظيم هذه المعلومات، لذلك وجد ما يعرف بأدلة البحث.(حسين,حسن:2013).وتهدف الادلة البحثية  في بيئة الانترنت إلى تنظيم وترتيب مواقع الويب داخل فئات وقوائم موضوعية عريضة وتعرف بأنها هي تجميع لمواقع المعلومات على الانترنت وتصنيفها وترتيبها وفقا لقوائم الموضوعات او المجالات مما يجعلها سهلة التصفح وتعتمد في ذلك على الخبرات البشرية. (البسيوني,راجح:2009: 9)
ومن خلال ما سبق نجد أن الأدلة الموضوعية عي عبارة أداة من أدوات استرجاع المعلومات على شبكة الأنترنت تعد بواسطة العنصر البشري حيث يقوم بترتيب المواقع المتاحة على شبكة الأنترنت فيها وتصنيفها هرميا وفقا لمجالاتها وموضوعاتها.
مزايا الأدلة الموضوعية:
وتتصف الادلة الموضوعية بعدة مزايا عامة تتمثل في:
·       دقتها في انتقاء وترتيب ووصف وتحليل المواقع وذلك بسبب خضوعها للمسؤولية البشرية.
·       أنها تعد نقاط إتاحة للمعلومات مميزة بالنسبة للباحثين والمستفيدين الذين ليس لديهم الخبرة الكافية في مجال البحث على شبكة الأنترنت.
·       أنها تساعد المستخدم في البحث عن المعلومات بواسطة الموضوعات المصنفة والتي يتم عرضها بطريقة هرمية. (البسيوني,راجح:2009: 9)
·       تتميز الادلة بأنها قوية التحقيق وضعيفة الاستدعاء,  أي ان ناتج أي بحث من خلال الادلة الموضوعية يكون عدد المواقع أقل منها في محركات البحث, إلا أن ناتج البحث المسترجع من خلال الأدلة الموضوعية يرضي إلى حد كبير أكثر فئات المستفيدين.
·       التصفح وطريقة خطوة بخطوة Step by step هما أداة البحث للوصول إلى المعلومات في الأدلة الموضوعية, وذلك من خلال عمل دليل بالمصطلحات أو الموضوعات وتفريعاتها المتاحة.(رياض,خالد:1999: 140)
·       إمكانية تبني القائمين على بناء الأدلة إحدى خطط التصنيف المعروفة جيداً لدى غالبية المستفيدين من المجتمع الذي تخدمه المكتبة أو المؤسسة والذين يرتادوها بشكل دائم ,كما يمكن استخدام نفس بنية مصطلحات هذه الخطط بنية للمصطلحات الموجودة بالدليل أو يتم إضافة أرقام التصنيف بجانب رءوس الموضوعات مما يساعد على سهولة واسترجاع المصادر الملائمة للبحث.(حسين,حسن:2013).
من خلال ما سبق يرى الباحث الأدلة الموضوعية تمتاز بعدة مزايا  كالدقة والتصنيف والترتيب وذلك نظرا لأنها تنجز وتبنى بواسطة مختصين في تنظيم المعلومات, حيث يتم استبعاد أي موقع يظهر لأخصائي المعلومات عدم أهميته بالنسبة للباحثين والمستفيدين, كم أن نسبة التحقيق عالية فيه كونه اعتمد على خطط تصنيف وتكشيف وربط بين مصطلحات هذه المواقع مما يسهل في عملية استرجاع المعلومات المطلوبة وهذا ما يخدم المستفيد بشكل أفضل وهو سبب لكسب رضا المستفيد من الدليل.
عيوب الأدلة الموضوعية:
أنه قد يميل العنصر البشري باتجاهاته الخاصة ف يصنف المصادر تحت رأس موضوع خطأ وبالتالي يحدث خلل في بنية موضوعات الدليل ويضر بالمستفيد في عدم وصوله للمعلومات التي يحتاجها، كما يؤدي إلى اختلاف أدلة البحث فيما بينها بسبب اختلاف بنية مصطلحاتها. مما يعوق تبادل البيانات فيما بينها.(حسين,حسن2013)
أنواع أدلة البحث الموضوعية: هناك عدة أنواع للأدلة الموضوعية على شبكة الأنترنت ويمكن تقسيمها وفقا لشموليتها وإتاحتاها إلى  أدلة عامة وأدلة خاصة.
·       الأدلة المتخصصة:
 التي ترتبط بمجال متخصص مهني, ويقوم بالإشراف عليها وإدارتها خبراء محترفين في خدمة الباحثين والمهنيين. وهي عبار عن موقع ويب  مختص في موضوع معين يقدم خدمات معلوماتية للباحثين والمهتمين في هذا المجال بمقابل مادي, حيث قليل ما نجد أدلة متخصصة تقدم خدماتها بدون مقابل مادي ومن أمثلة هذه الأدلة دليل (Internet library
for librarian)والذي يشرف  عليه مجموعة من المتخصصين في مجال المكتبات والمعلومات.
·       الأدلة العامة:
التي تشتمل على معلومات عامة لا تختص بموضوع أو مجال معين, وهي عبار عن مواقع ويب تقع ضمن تشكيلات تلك الفهارس, وهي تقد خدماتها مجاني كما أنها تمتاز بالطابع التنافسي فيما بينها لاجتذاب أكبر عدد من المستفيدين , حيث أنها تتضمن بالإضافة إلى محتوياتها مواد تسويقية وإعلانية وخدمات تجارية تهدف إلى الربح.
(الغانم, منى:2009 : 38) وهناك تقسيمات اخرى , حيث يمكن تقسيما وفقا ل:
·       تقسيم نوعي : مثل الأدلة التي تعمل على تجميع مواقع الصوتيات أو الأدلة التي تعمل على تجميع مواقع الأطفال أو مواقع الجامعات وغيرها
·       وفقا للموقع الجغرافي: مثل دليل يضم مواقع في منطقة معينة أو دولة معينة أو ولاية معينة.
·       موضوعيا مثل الأدلة التي تجمع مواقع في موضوع معين كالطب وعلم النفس.
·       لغويا حسب اللغة مثل الأدلة التي تقوم بتجميع المواقع العربي أو الانجليزية.
ونلاحظ هنا أن من الممكن أن يجمع دليل واحد أكثر من تقسيم فقد يضم تخصص معين في دولة معينة لغة معينة وقد يضم نوعين في دليل واحد وهكذا.
 مراحل بناء الأدلة الموضوعية على شبكة الإنترنت :
المرحلة الأولى: انتقاء المواقع
 وقد بدأت هذه المرحلة مع ظهور شبكة الإنترنت , حيث يتم تجميع قائمة بالمصادر أو بمواقع الإنترنت المختلفة وترتيبها وتصنيفها تحت قائمة برؤوس الموضوعات، ثم إعداد هذه الرؤوس بشكل عشوائي أو بشكل شخصي. (حسين,حسن:2013).وأغلب المواقع  التي يتم انتقائها وإضافتها للدليل تكون بناء علي طلب من أصحابها ثم تخضع لعملية التقييم من المسؤولين عن إدارة الدليل، حيث يقوم صاحب الموقع (Web Master) أو الشخص (الهيئة) المسؤولة عن تصميم الموقع بالاتصال بالدليل لأجل طلب تسجيل عنوان موقعه tفي الدليل بهدف الإشارة إلى وجود موقعه، ويقوم بتعبئة النموذج المشتمل على معلومات الأساسية عن الشخص أو الهيئة صاحبة الموقع مع وصف مختصر للموقع على شكل مستخلص إلي جانب قائمة بالكلمات المفتاحية، مع ذكر القطاع الموضوعي الذي ينبغي أن يظهر فيه الموقع داخل الدليل و إرساله للمسؤولين عن الدليل ،. ويتم التحقق من هذه البيانات قبل أن يتم نشرها بالدليل (البسيوني, راجح :2009: 10)
·       المرحلة الثانية: التجميع
ويتم خلالها تجميع صفحات الإنترنت المختلفة بالاعتماد على الأسس الموضوعة، وذلك من خلال تحديد الصفحات المطلوبة في تخصص معين، لكي يتم وضعها تحت الفئة الموضوعية الخاصة بها. (حسين,حسن:2013) حيث يتم تجميع كل المصادر أو صفحات الإنترنت ومقارنتها بالمصطلحات الموجودة المراد تجميع مواقع تحتها، وإضافة هذه الصفحات المتعلقة بكل موضوع في قاعدة بيانات خاصة، وتسمى هذه المرحلة بمرحلة التجميع، ويتم إعدادها بطريقة تساعد على سهولة استرجاع المعلومات.(حسين, حسن:2013)
ونجد أنه من خلال ما سبق اختلاف مرحلة التجميع عن مرحلة الانتقاء في أنها أكثر من حيث الدقة والتخصص الموضوعي. وقد يعتمد في مرحة التجميع والتصنيف على بعض خطط التصنيف العالمية من أجل تسهيل معرفة مستفيدي المكتبات التقليدية بهذه الخطط مما يوفر سهولة في تعاملهم مع هذه الأدلة التي تتبع ذات الخطط من أشهرها خطة تصنيف ديوي وتصنيف مكتبة الكونجرس, كما ان بعض الادلة قد تعتمد على تصنيفات خاصة بها تقوم على جهود فردية ووجهات نظر خاصة للقائمين على الدليل(عيسى, عماد:2000)
·       المرحلة الثالثة: مرحلة التكشيف
 ويتم فيها تكشيف المواقع  من قبل مجموعة من الخبراء وذلك بتكشيف قطاعات محدودة من المواقع  مثل(العنوان، ومحدد المصدر المنتظم Uniform Resource Locator (URL)  و الملخص إن وجد و الكلمات المفتاحية . (البسيوني,راجح:2009: 10) وكما يتضح في الشكل التالي حيث يقوم  المستفيد بالدخول إلى الصفحة الرئيسية للدليل ثم يقوم بإدخال مصطلح البحث أو يقوم بالتصفح وفقا ، ثم تبدأ بعد ذلك عملية المضاهاة بين المصطلحات وقاعدة البيانات على أن يتم إظهار النتائج في صورة قائمة بالمواقع (حسين , حسن:2013)

مكونات الأدلة الموضوعية:
ويتكون الدليل من عدة أقسام هي:
·       واجهة المستخدم وهي بمثابة حلقة الوصل بين المستخدم والدليل الموضوعي, فمن خلالها يستطيع تصفح محتويات الدليل, وهي لا تقتصر على الشاشة الأولى بل تشمل كافة الشاشات التي تظهر للمستخدم عند إستخدام الدليل.
·       القوائم الهرمية وهي عبارة التدرج الموضوعي لمحتوى الدليل من العام إلى الخاص ومنها إلى الأخص, وتفيد المستفيد في اختيار الموضوعات المناسبة من خلال تتبع تصفح تفريعات الموضوعات الهرمية المتاحة في الدليل,مما يسهل وصول المستفيد للمعلومة.
·       قاعدة البيانات وهي تحتوي على المصادر والبيانات التي تم تجميعها وفهرستها وتصنيفها من قبل الأشخاص المسؤولين عن الدليل.وهي تختلف من دليل لآخر في حجمها وماتحتويه من مصادر وفي ترتيب الصفحات كذلك وطريقة ترتيبها,
·       محرك بحث وتعد أداة مستخدثة تمت إضافتها للأدلة الموضوعية, حيث أن الهدف الرئيسي من الأدلة هو التصفح الموضوعي الهرمي ولكن نتيجة التنافس بين أدوات البحث ومحركات البحث على الانترنت تم إضافة أداة محرك البحث.وهي تفيد المستفيد على إسترجاع المعلومة من خلال كتابة استفساره في مربع البحث والنقر على أيقونة البحث ثم يبدأ المحرك باسترجاع المعلومات من خلال البحث في قاعدة بيانات الدليل.
·       مزايا العبور وهي الوحدات الإضافية التي تظهر على واجهة المستخدم في الدليل, حيث أن المستفيدين لا يقبلون على أدوات البحث ليس فقط للبحث و إنما لأغراض اخرى كالترفيه ومتابعة الطقس وغير ذلك وتتشابه هذه الوحدات في مختلف الأدلة الموضوعية ك بحث الصور والفيديو والأخبار والترجمة والبريد الإلكتروني وغيرها وقد تتفاوت تلك الأدوات من دليل لآخر(الغانم,منى:2009: 34-35)
"تنظيم المعلومات في أدلة البحث وطرق عرضها:
يمكن البحث لمستخدم هذه الأدلة من خلال طريقتين:
1.    البحث عن طريق استخدام (صندوق البحث) في الدليل، وذلك من خلال إدخال موضوع معين، أو اسم موقع معين.
2.    التصفح عن طريق تتبع الروابط Links، وذلك من خلال النقر على الموضوع الرئيسي ثم الانتقال إلى الموضوع الفرعي وهكذا حتى الوصول إلى الموقع المطلوب." (حسين,حسن:2013)
النتائج :
·       وضوح أهمية ودور الأدلة الموضوعية كأداة بحث واسترجاع في بيئة الأنترنت.
·       هناك العديد من المزايا التي تقدمها الأدلة الموضوعية للباحثين كالدقة في المعلومات المسترجعة والسرعة وزيادة نسبة التحقيق في نتائج البحث.
·       أن الأدلة الموضوعية تساهم في كسب رضا المستفيدين من خلال السهولة في استخدامها ورضاهم عن نتائج البحث التي تزيد فيها نسبة التحقيق.
·       اعتماد بناء الأدلة الموضوعية على أخصائيين ذوي خبرة في التصنيف والتبويب والتكشيف يساعد على جودة عمل الدليل الموضوعي وعلى دقة نواتج عملية البحث من خلال. إلا ان هذا الأمر قد يكون سلبي عند تأثر الشخص بتوجهاته الخاطئة مما يؤدي إلى خلل البحث في الدليل وصعوبة وصول المستفيد للمعلومات التي يبحث عنها وصعوبة تبادل المعلومات مع الادلة الموضوعية الأخرى بسبب اختلال بنية مصطلحات الدليل.
·       أدلة البحث الموضوعية تستخدم طريقتين لتنظيم وعرض المعلومات للمستفيد سواء بتصفح الموضوعات التي يتضمنها الدليل من العام للخاص أو من خلال البحث بكتابة اسم الموقع أو الموضوع.
·       تتنوع الأدلة الموضوعية حسب المصادر التي تغطيها فهناك أدلة للمستودعات الرقمية وادلة خاصة للدوريات, كما أنها قد تصنف وفقا للمجال الموضوعي الذي تغطيه فمنها العامة والخاص.
الخاتمة:
من خلال جميع ما سبق يتضح لها أهمية الدور الذي تقوم به الادلة الموضوعية على شبكة الأنترنت, في تنظيم المعلومات والمعرفة على شبكة الأنترنت بحيث يستطيع الباحث المبتدأ من الوصول الى المعلومات التي تلبي احتياجاته, نظرا للتضخم الهائل في حجم المعلومات المنشور على الأنترنت, والمزايا التي تقدمها هذه الأدلة من تبسيط الوصول والاسترجاع سواء بالتصفح أو البحث, لذا يجب تكثيف الجهود العربية لإيجاد ادلة عربية على درجة عالية من التنظيم تساهم في ضبط الإنتاج العربي على شبكة الأنترنت وتسهل استرجاعه لتحصل الفائدة المرجوة منه ولكي يصبح باستطاعة كافة فئات المستفيدين سواء المبتدئين منهم أو أصحاب الخبرة في استخدام أدوات البحث ومنها الادلة الموضوعية للوصول إلى معلومات ذات دقة عالية وخاضعة لتقييم أخصائيين محترفين, مما يقلل من المعلومات السائبة غير المعتمدة على أساس علمي وفوضى المعلومات الملاحظ في بيئة الأنترنت.
المراجع:
·        ابراهيم, احمد صالح عبد المنعم , ادلة البحث المتاحة على شبكة الانترنت في مجال المكتبات والمعلومات: دراسة تقييمية لا نشاء دليل بحث عربي/ احمد صالح عبد المنعم ابراهيم;اشراف سهير احمد محفوظ, منى فاروق على.- حلوان: احمد صالح,2012.- ث-ض,257ص, 25سم.
·        ابراهيم, احمد صالح عبد المنعم, دليل المواقع العربية المتخصصة فى مجال المكتبات والمعلومات, 2012. تاريخ الإطلاع (1-1-2017, متاح في http://www.morelib.com/browse_countries.
·        البسيونى، بدوية محمد. "الأدوات البحثية على الانترنت: دراسة فى أنماط الإفادة والاستخدام من جانب أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بجامعة الملك عبدالعزيز." اعلم -السعودية ع 4,5 (2009): 245 - 276. تاريخ الإطلاع(29/12/2016) .مسترجع من
·        حسن حسين علي. استخدام بنية التصنيف في بناء أدلة التصفح المعلوماتية على شبكة الإنترنت: دراسة تجريبية. 2009. رسالة ماجستير مجازة. كلية الآداب. قسم المكتبات والمعلومات. جامعة حلوان.مشرف/ زين الدين محمد عبد الهادي,نوال عبد الله,ص178.
·        الحواطي عتيقة, بودربان عزالدين.استراتيجيات استرجاع المعلومات العلمية عبر شبكة الانترنت و استخدامها في التكوين و البحث العلمي: دراسة ميدانية مع الأساتذة الباحثين أعضاء مخابر بحث كلية العلوم الإنسانية و الاجتماعية بجامعة منتوري قسنطينة, مج20,ع1.مجلةRIST,2010 1، ص37.
·        رياض، خالد محمد. "أدلة ومحركات بحث شبكة الانترنت: دراسة مقارنة." في المؤتمر التاسع للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات ( الاستراتيجية العربية الموحدة للمعلومات في عصر الانترنت ودراسات أخرى ) - سوريا  تونس: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، (1999): 137 - 145. مسترجع من  http://search.mandumah.com/Record/108358تاريخ الإطلاع(28-12-2016)
·        السيد ,أماني. الدوريات الإلكترونية: الخصائص-التجهيز-الإتاحة. – ط1. –القاهرة :الدار المصرية اللبنانية,2007.ص280.
·        الشامي,محمد أحمد. مصطلحات المكتبات والمعلومات والأرشيف . – يوليو2014 . –تاريخ الإطلاع(27-12-2016) . – متاح في= http://www.elshami.com/

·        عبد الوهاب، غدير مجدي. دليل الدوريات العربية المجانية Directory of Free Arab Journals (DFAJ).- Cybrarians Journal.- العدد 44 (ديسمبر 2016) .- تاريخ الاطلاع(28-12-2016).- متاح في: http://journal.cybrarians.info/index.php?option=com_content&view=article&id=758:gmagdy&catid=300:reviews&Itemid=108

·        صالح، عماد عيسى. "التصنيف وتنظيم مصادر المعلومات على الإنترنت: سايبر ستاكس وسايبر ديوي." مكتبات نت -مصر مج 1, ع 2 (2000): 20 - 23. تاريخ الاطلاع(28-12-2016).-  مسترجع
من  http://search.mandumah.com/Record/40951
·        فاروق, إكرام . أحمد, هبة "توظيف أدوات البحث داخل شبكة الانترنت في تغطية مجالات تكنولوجيا التعليم " أطروحة ماجستير ,كلية التربية جامعة حلوان؛ إشراف أحمد, محمد. علي, سعيدة.2004, ص298.
·        فراج، عبد الرحمنأدوات البحث في مصادر الوصول الحر: دليل إرشادي .- Cybrarians Journal  .- ع 24 (ديسمبر 2010) .- تاريخ الإطلاع(28-12-2016)متاح في http://www.journal.cybrarians.org/index.php?option=com_content&view=article&id=462:2011-08-11-23-14-56&catid=229:2011-07-21-09-32-02&Itemid=75
·        مراد، عبد الفتاح.كيف تستخدم شبكة الانترنت في البحث العلمي وإعداد الرسائل والأبحاث والمؤلفات؛
الإسكندرية، مصر : عبد الفتاح مراد، 2000 . ص. 389.
·        منى بنت عبد الله بن علي الغانم. الأدلة الموضوعية العربية على شبكة الإنترنت: دراسة تحليلية مقارنة. الرياض: مكتبة الملك فهد الوطنية، 2009.
·        الكشكي ,ناصر أبو زيد محجوب. أدلة البحث العربية على شبكة الإنترنت : دراسة مقارنة. 2005م. رسالة ماجستير. كلية الآداب. قسم المكتبات والمعلومات. جامعة حلوان.مشرف / محمود محمود عفيفى.ص203.
·        Chowdhury, S. and Chowdhury, G. (2004) Using DDC to create a visual knowledge map as an aid to online information retrieval. In: 8th International ISKO Conference: Knowledge organization and the Global Information Society, 2004-07-13 - 2004-07-16, London. Available at: http://www.cis.strath.ac.uk/cis/research/publications/papers/strath_cis_publication_333.pdf,(accessedat: 29/12/2016)
·        JacKson Rebecca and Pellack,Lorraina J(2004). Internet Subject Guides in Academic Libraries : An analysis of Contents, Parctices, and Opinions.
·       Vizine-Goetz, D. 2002. Classification schemes for internet resources revisited. Journal of Internet Cataloging 5, (4) (0): 5-18, http://search.proquest.com/docview/57583457?accountid=142908 (accessed December 31, 2016)

هناك تعليقان (2):

  1. البحث جدا جميل ومتكامل يا نجمة
    يارب يبارك في علمك ويزيدك من فضله

    ردحذف
  2. هل يمكن بعث نسخة من بحث الادلة الموضوعية

    ردحذف