الأحد، 9 أبريل 2017

Web-based systems النظم المعتمدة على الويب"دراسة مدى تأثير تطبيقات الجيل الثاني من الويبWeb2 على إستخدام نظم المعلومات




الإطار المنهجي للدراسة
المستخلص:
تناولت الباحثة في الورقة البحثية بعنوان(دراسة مدى تأثير تطبيقات الجيل الثاني من الويبWeb2 على إستخدام نظم المعلومات) حيث قسمت المحاور إلى ثلاث أقسام لمعالجة الموضوع حيث خصص القسم الأول لمعالجة موضوع نظم المعلومات الآلية من حيث أبعاد ومفهوم نظم المعلومات الآلية وأهم مميزاتها بالإضافة إلى مناقشة الأسباب والدوافع التي تدعو المؤسسات إلى إستخدام هذه النظم,ثم في القسم الثاني التحدث عن ظهور الويب2 وأهم الخصائص التي أضافها والتي أثرت في نظم المعلومات الآلية وجعلتها تصبح متاحة من خلال تقنية الحوسبة السحابية. ثم في الجزء الاخير عالجت الباحثة موضوع الحوسبة السحابية من حيث نشأتها ومميزاتها وعيوبها وأهم تطبيقاتها. وإستعرضت الباحثة بعض النماذج لنظم معلومات معتمدة على الويب .و في ختام هذه الورقة توصلت الباحثة  لعدة نتائج من ضمنها قلة الإنتاج الفكري العربي الذي يعالج هذا الموضوع وإنقسامه إلى شقين الأول إهتم بنظم المعلومات والآخر عالج موضوع الحوسبة السحابية وتطبيقات الويب2 .و تزامن تطور نظم المعلومات الآلية مع تطورات تقنية الاتصالات والانترنت وتعاقب أجيال الويب.ومدى تأثر نظم المعلومات الآلية في آخر تطوراتها بظهور الجيل الثاني من الويب Web2, كما أن نظم المعلومات الآلية استفادة من تطبيقات Web2 في أنها أصبحت تتاح من خلال تقنية الحوسبة السحابية.وأن مفهوم الحوسبة السحابية ليست بتقنية حديثة حيث أن فكرتها تعود للستينات من القرن الماضي.وأن مفهوم البرمجيات كخدمة يعد نمط من أنماط الحوسبة السحابية إلى جانب المنصة كخدمة والبنية كخدمة. وأنه على الرغم من تعدد المزايا التي توفرها تقنية الحوسبة السحابية , إلا أنه لا يزال يكتنفها بعض العيوب المتعلقة بوسائل الأمان للمعلومات .
تمهيد
لقد مرت نظم المعلومات الآلية بمختلف أنواعها بمراحل عدة لتطورها من نظم يدويـه تقليدية إلى نظم آليـة وإلكترونيـة حديثـة. وذلك نتيجة لظهور ثورة الإنترنت وتقنية الاتصالات التي أجتاحت العالم كل ذلك أثر على كيفية إتاحة وإستخدام نظم المعلومات الآلية , حيث انها استفادة من جميع هذه التطورات المحيطة بها .
ومع التطور المستمر في تقنيات الويب وظهور الويب2 والتي تركز على فعالية المستخدم وأنه مشارك بصفة أساسية في بناء المحتوى والسمات المتعددة التي توفرها بيئة الويب2 أدى ذلك لاستفادة نظم المعلومات الآلية من بيئة الويب2 من خلال تقنية الحوسبة السحابية والتي وفرت بدورها العديد من المزايا مثل توفير النفقات وتقديم الخدمات لقطاع أكبر من المستفيدين في أنحاء العالم وكذلك توفير خدمات (معالجة- تطوير- تخزين) تساعد كثيرا في التخلص من النفقات التي تخصص للبنية التحتية للتكنولوجيا في المؤسسات والمنظمات التي تعتمد على نظم المعلومات الآلية. وسميت سحابية لأن السحابة هي رمز الانترنت  كما يتوقع لتقنية الحوسبة السحابية أن تحدث ثورة عالمية من خلال شبكة الانترنت في مختلف المجالات من أهمها المجال الاقتصادي والتكنولوجي نظرا لاعتمداها على التكنولوجيا الافتراضية(العليمي,2014) كما أن هناك مؤشرات لتوجه الحكومات نحو هذه التقنية الحديثة وإتاحة خدمات الحكومة الإلكترونية من خلالها والإستفادة من مميزاتها فهناك من يتوقع بأن تتحول جميع النظم والخدمات والتطبيقات بمختلف أنواعها ومجالاتها لتقنية الحوسبة السحابية.
وسوف نتناول في هذه الورقة البحثية نظم المعلومات الآلية ومراحل تطورها , وكيف أن ظهور الويب2 وتقنياته أدى إلى التغير في إتاحة إستخدام هذه النظم من خلال إعتمادها على الحوسبة السحابية, وسوف نسلط الضوء على مفهوم الحوسبة السحابية ونشأتها وأهم المزايا والعيوب التي تكتنف الشروع في تطبيقها.
مشكلة الدراسة:
تتمثل مشكلة الدراسة في التعرف على مدى تأثير تطبيقات الويب الحديثة في إستخدام أنظمة المعلومات , من خلال التعرف على التعرف على مفهوم نظم المعلومات الآلية ومراحل تطورها منذ نشأتها وحتى إتاحتها بالإعتماد على الويب,والتعرف على مفهوم ونشأة الويب2 والمزايا والخصائص التي يوفرها والتي ساعدت النظم الآلية على إتخاذ تقنية الحوسبة السحابية كوسيلة للإتاحة. ومن ثم التعرف على مفهوم ومزايا الحوسبة السحابية وعيوبها وأهم مجالات تطبيقها.
أهداف الدراسة:
 تهدف الدراسة إلى التوصل لهدف رئيسي وهو التعريف بمدى تأثير تطبيقات الويب على نظم المعلومات ويتمثل ذلك من خلال الأهداف الفرعية التالية:
·        التعرف على مفهوم أنظمة المعلومات ومراحل تطورها.
·        التعرف المزايا التي توفرها نظم المعلومات الآلية للمؤسسات و المنظمات.
·        التعرف على الويب2 وأهم الخصائص التي يمتاز بها.
·        التعرف على مدى على تأثير تطبيقات الويب2 الحديثة على إتاحة نظم المعلومات الآلية.
·        التعرف على مفهوم الحوسبة السحابية واهم تطبيقات.
·        التعرف على مزايا وعيوب الأنظمة المتاحة على السحابة.
أهمية الدراسة:
وتكتسب هذه الدراسة أهميتها من كونها تكشف عن مدى تأثير تطبيقات الويب2 على طريقة إتاحة وإستخدام نظم المعلومات الآلية , وكيف أن نظم المعلومات الآلية استفادة من تقنية حديثة ظهرت نتيجة لتطبيقات الويب 2 وهي الحوسبة السحابية والتي ساعدت  في تحويل جانب كبير من خدمات البرامج والعتاد التي تحتاجها النظم الآلية على خوادم تعتمد على الويب وتوفر مساحات تخزين هائلة تستطيع المؤسسات الإستفادة منها ولكونها أيضا توفر بيئة تكنولوجية جاهزة للنظم الآلية , فقد جمعت هذه الدراسة نظم المعلومات الآلية وبين تقنية الحوسبة السحابية وتطبيقاتها التي تستفيد منها المستخدمين على نطاق واسع من خلال شبكة الويب .
تساؤلات الدراسة:
·        ماهي نظم المعلومات ؟وكيف تطورت؟
·        كيف أثرت بيئة الويب على إتاحة إستخدام نظم المعلومات للأفراد والمؤسسات؟
·        ماهي الحوسبة السحابية وكيف نشأت؟
·        ماهي تطبيقات الحوسبة السحابية وأنواعها؟
·        ماهي مزايا وعيوب الحوسبة السحابية؟
منهج الدراسة:
 إعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي وذلك بمراجعة الإنتاج الفكري الذي نشر في موضوع تأثير تطبيقات الويب على نظم المعلومات وإستعراض نموذجين لأنظمة معلومات معتمدة في إنشائها على الويب.
أداة الدراسة:
 إعتمدت الدراسة على أداة الملاحظة من خلال إستعراض بعض النماذج لنظم المعلومات المعتمدة على الويب.
مصطلحات الدراسة:
النظام الآلي:
عرفتها بامفلح في (الضليمي,2012,142) بأنه عبارة عن برنامج كمبيوتر يشتمل على معارف وأفكار ومفاهيم نفذ من خلال خبرات البشر في مجال موضوعي معين.وهو معد للإستخدام من قبل أفراد غير خبراء لمساعدتهم على إتخاذ القرارات وحل المشكلات التي تواجههم في ذلك المجال الموضوعي.
نظام المعلومات:
عرفها القاموس الشامي لمصطلحات المكتبات والمعلومات والأرشيف بأنه هو مجموعة من الإجراءات والتقنيات المنظمة والتي صممت بشكل منظم للقيام بحفظ المعلومات ومعالجتها وتحليلها وعرضها وتسهيل إسترجاعها في الوقت المناسب وذلك عند الحاجة إليها .
الويب:
وعرفه القاموس الشامي بأنه مجموعة من الصفحات او الوثائق المرتبطة فيما بينها إرتباطا تشعبيا Hypertext .
الحوسبة السحابية:
 وقد عرفها القاموس المباشر في المكتبات وعلم المعلومات ODLIS بأنه مصطلح تسويقي يستخدم لتقديم تكنولوجيا الحاسب كخدمات بدلا من كونها منتجات, الأمر الذي يسمح للمؤسسات والأفراد بتحويل النفقات الرأسمالية لنفقات تشغيلية. حيث يتم توفير التخزين لأجهزة الكمبيوتر وغيرها من الاجهزة وتوفير البرامج والوصول للبيانات عبر شبكة كخدمة. ولا يرى المستخدم النهائي الموقع الفعلي للتخزين ولا تكوين النظام فهو يتعامل مع واجهة برمجيات فقط .
البرمجيات كخدمة أو النظم المؤجرة:
 ذكر (A Hillis,8.2015) هي البرمجيات أو النظم التي تمكن المستفيدين الوصول إلى تطبيقات مزود الخدمات السحابية عن طريق واجهة بحث بسيطة قد تكون على سبيل المثال متصفح ويب, حيث يتم تثبيت التطبيقات والبينة على اجهزة بعيدة ولا يحتاج العملاء لتثبيتها على كل جهاز لديهم. وذلك من خلال الإشتراك المدفوع في هذه الخدمة البرمجيات بدل من دفع ثمن شراء تراخيص هذه البرمجيات.
 الدراسات السابقة:
الدراسات العربية:
·        دراسة (زكي,2012) بعنوان(تطوير نظام تعليمي قائم على بعض تطبيقات السحب الحاسوبية لتنمية التفكير والابتكار والاتجاه نحو البرامج التي تعمل كخدمات) حيث إعتمدت الباحثة على المنهج التجريبي و هدفت هذه الدراسة إلى تحديد تطبيقات السحب الحاسوبية التي يمكن ان توظف عبر أنظمة التعليم الإلكتروني, والعمل على تصميم نظام تعليم إلكتروني يقوم بدمج بعض تطبيقات السحب الحاسوبية ومن التعرف على فاعلية هذا النظام المقترح في تنمية التفكير الابتكاري لدى الطالبات في كلية التربية بجامعة الملك عبد العزيز وفي تنمية إتجاهات الطالبات نحو البرامج التي تعمل كخدمات.وتوصلت الباحثة إلى عدد من النتائج من ضمنها فاعلية تطبيقات السحب الحاسوبية عبر الويب على تنمية عمليات التفكير الإبتكاري بصفة خاصة والتفكير بشكل عام لدى المتعلمين كما أثببت مدى فاعليتها في تنمية الاتجاه بصفة عامة نحو إستخدام السحب الحاسوبية, ونحو البرامج كخدمة بشكل خاص .
·        وفي دراسة(سليم,2016) بعنوان ( الحوسبة السحابية بين النظرية والتطبيق) وقد إعتمد الباحث على المنهج التحليلي في دراسته التي تهدف إلى تسليط الضوء على مفهوم الحوسبة السحابية ومكوناتها ومميزاتها والتعريف بفوائدها, كما ركزت على تحديد عيوب الحوسبة السحابية والتحديات التي تعترضها وإستعراض تطبيقات تربوية وتعليمية في مجال إستخدام الحوسبة السحابية.وتوصل الباحث إلى أن الولوج إلى عالم السحب يعد ضرورة حتمية تمليها المرحلة الراهنة وضرورة الاستفادة من تجارب وخبرات الدول التي طبقت تكنولوجيا الحوسبة السحابية.
·        وفي دراسة  للمنظمة العربية للتنمية الزراعية 2007 بعنوان النظم الآلية المتكاملة التعريف والمفاهيم حيث هدفت الدراسة إلى التعريف بالدوافع وراء إستخدام النظم الآلية المتكاملة ومميزاتها والخدمات التي تتيحها للمكتبات ومراكز المعلومات وماهي خطوات الاختيار لنظم المعلومات الآلية, وتحديد مواصفات هذه النظم ووظائفها وفقا لحاجة المكتبة أو مركز المعلومات وتناول بالشرح وصف آلية عمل بعض النظم الفرعين للنظم الآلية المتكاملة التي تعمل في المكتبات ومراكز المعلومات.
الدراسات الاجنبية:
·        وفي دراسة (ROBU, M.2012) بعنوان (CLOUD COMPUTING BASED INFORMATION SYSTEMS - PRESENT AND FUTURE)
حيث هدفت هذه الدراسة لتحديد الجوانب التجارية والاقتصادية لإستخدام الحوسبة السحابية, وماهي تأثيراتها على البنية التحتية وماهي القضايا القانونية التي تترتب على إستخدام السحابة الإلكترونية, وتوصلت الدراسة لعدد من النتائج من ضمنها أن الحوسبة السحابية تعد من اهم الاتجاهات التكنولوجية في ظل البيئة الاقتصادية الراهنة كما أنها تعد وسيلة لتلبية احتياجات المؤسسات من موارد وخدمات تقدم من خلال السحابة والتي تعتمد على التكنولوجيا الافتراضية وأن هناك عدد من المخاطر التي تكتنف هذه التقنية على الرغم من المزايا المتعددة التي تتيحها.
·        وفي دراسة(Singh, S.2012) بعنوان(. Cloud computing: A promising economic model for library and information centers) حيث تهدف هذه الدراسة إلى دراسة مدى مناسبة تقنية الحوسبة السحابية للمكتبات وإلى أي مدى يمكن أن تكون خدماتها وتطبيقاتها أكثر كفاءة للمستخدمين حيث توصلت الدراسة إلى أن الحوسبة السحابية تقوم بمساعدة المستخدمين للحفاظ على البيانات بتوفير مخازن للبيانات تعتمد على خوادم متاحة على الويب, كما توفر الحوسبة السحابية البنية التحتية للهيكل الأساسي لنظام المكتبة , حيث تدعو الدراسة المكتبات للتوجه نحو الاستفادة من مزايا الحوسبة السحابية لتقديم خدمات تحقق رضا أعلى من رضا المستخدمين.
ومن خلال الاطلاع والبحث عن دراسات سابقة في موضوع مدى تأثير تطبيقات الويب2 على إستخدام  نظم المعلومات الآلية وجدت الباحثة أن هناك قلة في عدد الدراسات العربية التي تعالج موضوع نظم المعلومات الآلية المعتمدة على تطبيقات الويب2, بل أن هناك دراسات تناولت النظم المعلومات الآلية منفصلة وعالجت موضوع الحوسبة السحابية وتأثيرها بتطبيقات الويب2 بشكل منفصل أيضا.
الإطار النظري
أبعاد ومفهوم نظم المعلومات الآلية:
وبالنظر إلى هذا المصطلح نجد انه يتكون من جزأين هما النظم الآلية والمعلومات ,ولمعرفة أبعاد مفهوم نظم المعلومات الآلية سوف نتطرق لكل جزء منهم على حده.
                                                      

فنظام المعلومات وفقا لتعريف (السديري,2010)هي مجموعة من الإجراءات التي تعمل وتتفاعل مع بعضها البعض لهدف معالجة البيانات(المدخلات) وتحويلها إلى معلومات (المخرجات)يمكن أن يستفاد منها في عملية صنع القرار المناسب.
ونستنتج من السابق بان نظم المعلومات الآلية , هي عبارة عن نظم صممت ونفذت بإستخدام برامج الحاسب الآلي ,وهي تتكون من مجموعة من النظم والعناصر الفرعية التي ترتبط فيما بينها.لكي  تساعد المؤسسات على إختزان المعلومات ومعالجتها وتحليلها وتفسيرها وإتاحتها للإستخدام والإسترجاع في الوقت المناسب ولأغراض إتخاذ القرار. لتحقيق هدف أو مجموعة اهداف معينة.
حيث ان جميع النظم الآلية تتكون من عناصر أساسية هيا: (العبد العال,2002)
·        المدخلات: وتتمثل في الموارد المادية أو البشرية أو البيانات , جميعها يمكن ان نطلق عليها مدخلات لأنها تشكل نقطة البدء في عملية تفاعل مكونات النظام لغرض تحقيق الهدف المراد الوصول إليه.
·        المعالجة. وهي العمليات التي تجرى على المدخلات بغرض تحليلها وتفسيرها وتحويلها لمخرجات تساعد على تحقيق اهداف النظام.
·        المخرجات: وتتمثل في نواتج عملية المعالجة التي تمت على المدخلات.
·        التغذية العكسية. وهي التي تتكون نتيجة تقييم مخرجات النظام ومعرفة ما إذا تم تحقيق الهدف المطلوب منها أم لا , ومدى ملائمة المخرجات للاهداف المحددة مسبقا في النظام.
·        السيطرة : وهي العنصر الإداري الذي يختص في وضع مؤشرات لعمل النظام في مراحله المختلفة ومراقبتها , وإتخاذ القرارات الإدارية المناسبة عن الحاجة.
·        حدود النظام: وهي المنطقة الفاصلة بين النظام وغيره من الانظمة, وقد تكون هذه الحدود ملموسة أو غير ملموسة.
مميزات نظم المعلومات الآلية:(العبد العال,2002)
·        تساعد على زيادة الإنتاجية في المؤسسات من خلال تقليل التكلفة وزيادة الفاعلية.
·        خلق الميزة التنافسية بين منتجي النظم ومصممي النظم  فيما بينهم من جهة وبين المؤسسات فيما بينهم  من جهة أخرى.
·        تساعد على توفير المعلومات في الوقت المناسب وذلك يؤدي إلى إتخاذ القرارات المناسبة والفعالة للمؤسسة.
·        تساعد المؤسسة على الإستجابة السريعة لطلبات الزبائن, وللتغيرات البيئية أيضا.
·        تعزز وتدعم العمليات الإبداعية.
·        تحسين نوعية الخدمات التي تقدمها المؤسسات للمستفيدين في مختلف المجالات.
دوافع إستخدام نظم المعلومات الآلية:
تختلف دوافع إستخدام المؤسسات لنظم المعلومات الآلية بإختلاف طبيعتها وظروفها ,ومن هذه الدوافع:
·        أنها تساعد المؤسسة على توفير الوقت والمال وذلك من خلال الوظائف والخدمات التي تقدمها.
·        تتيح إمكانية الإشتراك في الموارد على مستوى المؤسسة نفسها من جهة ومع المؤسسات الأخرى أيضا.
·        تساعد على رفع كفاءة العمل وذلك من خلال تجنب  تكرار الجهد المبذول.
·        تمكن من تقديم خدمات بشكل أفضل وعلى مستوى عالي ولأكبر قدر ممكن من المستفيدين.
·        تساعد الإدارة العليا في المؤسسات على إتخاذ القرارات المناسبة .
·        توفر أرضية مشتركة للعمل والتعاون من أنظمة المؤسسات الأخرى والتشارك في المعلومات بسهولة.(المنظمة العربيةو2007)
مراحل تطور نظم المعلومات الآلية منذ نشأتها إلى اعتمادها على الويب:
لقد تطورت نظم المعلومات بعد أن كانت تقليدية تعتمد على العمل اليدوي البحت إلى الشكل الآلي بعد ظهور الحاسب واصبحت كافة إجراءات النظام تتم من خلال الحاسب الآلي ففي خمسينيات القرن الماضي كانت نظم المعلومات الآلية مقتصرة فقط على معالجة وتشغيب البيانات وذلك من خلال توظيف تقنية الحاسب لتسريع العمل وتخفيض الجهد البشري المبذول, ويلاحظ أن الإدارة العليا آنذاك كانت لا تولي تكنولوجيا المعلومات أهمية بسبب أن الاعتماد على الحاسب يؤدي لزيادة تكلفة التشغيل للمؤسسة وأيضا نظرا لحداثة مجال تكنولوجيا المعلومات واقتصاره على بعض الخبراء والمتخصصين, لذا لم برغب المدراء في الدخول إلى مجال لا يفهمونه وتخوفهم من إدخال تقنية لا يفقهون بها. ثم مع تقدم علوم الحاسب وظهور البرمجيات المختلفة ففي نهاية الستينات من القرن الماضي ظهر نظم معالجة الملفات File Processing Systems ثم مع بداية السبعينات ظهرت نظم المعلومات الإدارية Management Information System وشهدت نجاحا باهر حيث ادت إلى إرتفاع مستوى التخطيط والتنظيم والرقابة و أثر ذلك إيجابيا في قدرة الإدارة على اتخاذ القرارات المناسبة مما أدى إلى تحسين اداء المؤسسات تبعا لكل ذلك.
وقد إعتمدت النظم على قواعد البيانات وإدارة قواعد البيانات, ثم تطورت أساليب تصميمها وبرمجتها نحو توفير الكفاءة والمرونة والسهولة والامان في إستخدام النظم. ثم توالت بعد ذلك الأنظمة حي ظهرت نتيجة لزيادة الطلب على استخلاص المعلومات من معلومات موجودة سلفا نظم دعم إتخاذ القرارDecision Support Sustem والتي أفادت الإدارة العليا على وجه الخصوص وأصبحت هذه النظم من اهم عناصر التخطيط المستقبلي وإتخاذ القرار بالنسبة للمؤسسة,
ومع إتساع الاهتمام بتطوير النظم خاصة مع التقدم في معدات وبرمجيات الحاسب و ماصاحبها من إنخفاض في التكاليف سواء للموارد المادية أو البشرية ,ظهرت النظم الذكية والتي تعتمد على المعرفة Knowledge-Based System  والتي تدعم أيضا اتخاذ القرار.من أمثلتها نظم الذكاء الصناعي والنظم الخبيرة والشبكات العصبية, هذا النوع من النظم رفع من مستوى النظم لتحاكي الذكاء البشري ولكي تكون قادرة على إستخلاص المعلومات من مختلف المصادر وبأشكال وأنماط متعددة. كما أنها أصبحت قادرة على إستخلاص المعلومة من معلومات غامضة ومشوشة وكذلك قادرة على التوقع والتنبؤ من خلال كم المعلومات الهائل المخزن لدى المؤسسة.
ومن التوالي المستمر في التطورات شهد مجال نظم الاتصالات والشبكات الحاسوبية تطورات عديدة مما ساعد نظم المعلومات الآلية للاتساع جغرافيا وذلك عن طريق قواعد بيانات موزعة في عدة مناطق الأمر الذي أدى إلى إتساع مجال إستخدامها ليصل إلى مناطق جغرافية متعددة,
ثم أخيرا مع ظهور الإنترنت وإنتشار إستخدامها على مستوى العالم ككل, وجدت نظم المعلومات الآلية مجال جديد لإتاحة أنظمتها ونشر خدماتها ومنتجاتها, ووفرت فرص أكثر للإستفادة من المعلومات التي تتدفق عبر الإنترنت, وأصبحت أغلب المعاملات تتم من خلال شبكة الإنترنت مثل التعامل مع البنوك والحجوزات في الفنادق والرحلات وغيرها, هذا كله أدى إلى إرتفاع مستوى الاهتمام بزيادة الامان والحماية لهذه النظم من كل محاولات التسلل والتخريب الذي يستهدف النظم نظرا لاتساع مناطق وجودها واستخداماتها.(الارياني,8-9. 2008)
ثم مع توالي التطورات على بيئة الويب من خلال شبكة الإنترنت العالمية وظهور الجيل الثاني من الويب Web2 والذي إمتاز بتمكين المشاركة من خلال الانترنت للملفات وجعل المستخدم ركن أساسي لتطوير البرمجيات المعتمدة على الويب تغيرت أنماط إتاحة نظم المعلومات الآلية, فبعد ان كانت المؤسسات مخيرة سواء لشراء نظام جديدة بكامل معدات البنية التحتية الخاصة به وكافة البرمجيات وتثبيتها على الخادم الخاص بالمؤسسة أصبحت هذه النظم تتاح على ما يسمى بالحوسبة السحابية.
هذا يدفعنا للتعرف مفهوم Web2 وماهي سماته لنصل من خلاله إلى مفهوم الحوسبة التي أتيحت من خلال الجيل الثاني للويب:
مفهوم الويب Web2:
لقد ظهر مصطلح Web2 لأول مرة عام 2004 على يد تيم أورلي Tim OReilly و دل دوجرتيDale Dougherty, وقد ظهر هذا المصطلح خلال جلسة عصف ذهني عقدت بين مؤسسة أورلي ومؤسسة ميديا لايف العالمية حيث أن دوجرتي هو صاحب المصطلح، وتيم أورلي هو من قام بنشر هذا المصطلح من خلال قيامه بنشر عدة تعريفات له. وقد إستخدموه في بداية ظهوره لوصف الاتجاهات الحديثة في التقنية والتي وضعوا لها عدة خصائص تتمثل في التفاعلية والتعاون ومشاركة المستخدم.(عبد الستار,2010)
إنقسمت توجهات الباحثين حول تعريف Web2 فالبعض إتخذ الجانب التقني كأساس لتعريفه , والبعض الآخر عرفه من الجانب الإجتماعي:
فقد عرفه (O'Reilly, Tim,2005 )حيث ذكر بانه مفهوم جديد لبرمجة الويب تتيح للملايين من المستفيدين بنشر ملفاتهم وأفكارهم من خلاله بسهولة ومشاركتها مع مختلف المستفيدين الآخرين حول العالم. كما أطلق عليه بأنه الإنترنت الغني RIA (Application Internet Rich).
ثم أورد له تعريف آخر عام 2006 حيث أشار بأن web2 هي ثورة في مجال صناعة الحاسب الآلي, ونشات كنتيجة للاعتماد على الإنترنت كبيئة للعمل.
وعرفه Miller,2005)) من ناحية إجتماعية بأنه حالة وظاهرة إجتماعية وليست تكنولوجيا  وذلك من حيث أن الجيل الثاني من لا يعتمد فقط على الخبرات في شبكات إجتماعية وإنما هي تمكن المستفيدين من إنتاج المحتوى على الويب وتوزيعه , بالإضافة لأنه يمتاز بحرية المشاركة في المحتوى على الويب وتوفير الاتصال المفتوح وعدم وجود المركزية في التحكم من خلال ان الجميع مشارك في إنتاج المحتوى على الويب.
ومن خلال التعريفين السابقين أجملت(أحمد.8-9. 2009) مفهوم شامل ل Web2 حيث أشارت بانه"هو الجيل الثاني من شبكة الإنترنت لا يمكن تعريفه بسرعته أو البنية التحتية وإنما بكيفية إنتاج المحتوى وتوزيعه وبثه, وكيف يتفاعل المستفيدين مع هذا المحتوى ويتبادلونه فيما بينهم عن طريق جيل جديد من نظم الويب وادواتها."
من اهم سمات Web2 :
·        (أحمد.17-18. 2009) يتيح الشبكة كنظام تشغيل وذلك من حيث أنه يمكن إستخدام الويب للوصول من خلاله إلى تطبيقات الويب وليس فقط أن نصل إلى مصادر المعلومات, الأمر الذي يوفر للمستخدمين إمكانية إستخدام التطبيقات دون الحاجة إلى تثبيتها على حاسباتهم الشخصية.
·        أنه يعتبر سلوك وليس تكنولوجيا, من حيث أنه ليس عبارة عن معايير أو تطبيقات فقط بل هو طريقة جديدة ومختلفة لإستخدام الويب.
·        بأن يركز على أن البيانات هيا الأهم وذلك من خلال تركيزه على المحتوى وطريقة عرضه ومشاركته مع الجميع وكيفية إتاحته.
·        يتيح الخدمة الذاتية للوصول لأي مكان , وذلك من حيث توفير الجيل الثاني من الويب لإمكانية نشر الخدمة التي توفرها المواقع للمستفيدين من خارج نطاق الموقع والذي يطلع عليها قابلية توصيل الخدمة, مثل تقنية RSS .
·        الخدمات وليس حزم البرمجيات, وهو يعد من اهم مفاهيم الجيل الثاني للويب, وهي توفير مجموعة من الخدمات في المواقع أو التطبيقات المتاحة على الانترنت, وليست حزمة برمجيات بحد ذاتها, تتاح للأستخدام والإستفادة منها.
·        المشاركة: حيث أن المستفيد يقوم ببناء خدمات الجيل الثاني من الويب وليس  صاحب الموقع وذلك من حيث أن صاحب الموقع يقدم النظام كوسيلة أو كخدمة قائمة على تفاعل المستفيدين وذلك بالمشاركة وإنتاج المحتوى.
·        حفظ بعض الحقوق, حيث يتيح الجيل الثاني من الويب تطور التراخيص الحرة أو المجانية كتراخيص البرامج مفتوحة المصدر مما يؤدي لتكامل البيانات وإعادة إستخدام البرامج دون أي عوائق قانونية أو مادية.
·        الثقة بالمستفيدين حيث أنها تتيح للمستفيدين استخدام الخدمات بسهولة ويسر دون فرض أي نظم وصول معقدة. فالمحتوى يقوم المستفيد ببنائه أو أن يشارك بشكل فعال في بنائه.حيث يعطيه الجيل الثاني الثقة في إستخدام الخدمات المقدمة من خلاله.
من خلال السمات السابقة نستنتج أن نظم المعلومات الآلية قد إستفادت من خصائص وسمات الجيل الثاني من الويب Web2 في تغير طرق إتاحتها وذلك بانها أصبحت تقدم من خلال خدمات وفرتها بيئة الويب2 وهيا الحوسبة السحابية , سوف نتعرف في آخر جزء من هذه الدراسة على الحوسبة السحابية من جوانب عدة .  
نشأت الحوسبة السحابية:
يرجع ظهور فكرة الحوسبة السحابية إلى الستينات من القرن الماضي, حيث عبر عنها جون مكارثي بقوله"قد تنظم الحوسبة لكي تصبح خدمة عامة في يوم من الأيام" إلى ان تطبيقات الحوسبة لم تظهر بالشكل الفعلي آنذاك , وقد كان الظهور الفعلي لمصطلح الحوسبة السحابية في بدايات عام 2000 وذلك عندما قامت شركة مايكروسوفت بتوسيع مفهوم استخدام البرمجيات من خلال شبكة الويب,ثم  تبعتها العديد من الشركات في ذلك, إلا أن Google تعد من أكثر الشركات التي ساهمت بشكل كبير في مجال تطبيقات الحوسبة السحابية من خلال إطلاق العديد من الخدمات التي تقوم على هذه التقنية,بالإضافة إلى أنها اطلقت نظام كامل يعمل على الحوسبة السحابية عام 2009.(خفاجة,2010.5 )ويشير مصطلح الحوسبة السحابية لتوظيف مباشر لتكنولوجيا المعلومات عبر الويب, وتأتي تطبيقات الحوسبة السحابية في منطقة وسط بين أدوات الويب المألوفة كالبريد الإلكتروني وبين أدوات الويب2 مثل الشبكات الإجتماعية والعوالم الإفتراضية.فهي توفر مساحات تخزينية كبيرة يستطيع المتعلمون إستخدامها كما في خدمة الريد الإلكتروني وإمكانية مشاركة الملفات والمحتويات كما في تطبيقات الويب2.(زكي.16, 2012).


مفهوم الحوسبة السحابية:
وقد عرفها بوكاتيليو ضمن (زكي,553. 2012  ) بأنها "مراكز إلكترونية عبر الويب تسمح للمستخدم بالوصول إلى مجموعة من الخدمات أو التطبيقات دون أي قيود مرتبطة بطبيعة البنية التحتية من اجهزة وبرامج.
وعرفتها(زكي,2012.554 ) " بأنها تكنولوجيا جديدة تقوم على فكرة نقل عمليات معالجة المعلومات وتخزينها من حاسبات المستخدمين إلى حاسب مركزي يتم الوصول إليه عبر الإنترنت, ليكون بمثابة مظلة يستطيع من خلالها أي مستخدم الحصول على مجموعة متنوعة من الخدمات التي تدار مركزيا وهو مايجعل المستخدم يركز فقط على إستخدام هذه الخدمات دون ضرورة لإمتلاكه برمجيات محددة شرط لاستخدام تطبيقات السحابة الحاسوبية"
كما عرفها معشي ضمن (سليم,2016)" الحوسبة السحابية هي مصطلح يشير الي المصادر والأنظمة الحاسوبية المتوافرة تحت الطلب عبر الشبكة والتي تستطيع توفير عدد من الخدمات الحاسوبية المتكاملة دون التقيد بالموارد المحلية بهدف التيسير على المستخدم وتشمل تلك الموارد مساحة لتخزين البيانات والنسخ الاحتياطي كما تشمل قدرات معالجة برمجية وجدولة للمهام والطباعة عن بعد "
وعرفها (سليم,2016)  هي عبارة عن مجموعة من الخوادم التقنية المتصلة معا، والتي تدار مركزيا عبر شبكة اتصال محلية أو الانترنت، فيما يسمى بالسحابة، لتقديم خدمات حاسوبية متنوعة الى جمهور العملاء. بهدف اختصار الوقت وسرعة الانجاز واستغلال قدرات وامكانيات مزود لخدمة دون الحاجة الى شراء اجهزة باهظة الثمن. وهذه السحابة يمكن لها أن تكون في مكان واحد أو موزعة عبر عدة أماكن، او أن تكون داخل شركة خاصة أو في مراكز تؤجر خدمات السحابة.
ونستنتج من التعريفات السابقة بأن الحوسبة السحابية هي منصة يتم فيها العمل من خلال خوادم تتاح من خلال شبكة الويب, تتكفل بالقيام بعمليات المعالجة والتخزين للمعلومات ,حيث  تتوفر فيها البنية التحتية التكنولوجية اللازمة لتقديم الخدمات والتطبيقات للمؤسسات والمنظمات وكذلك الأفراد سواء مجانا أو بمقابل مادى, ويتم التحكم فيها بشكل مركزي بواسطة مزود الخدمة أو الشركة المسؤولة عن تقديم هذه الخدمة. بحيث توفر على هذه المؤسسات تكلفة توفير البنية التحتية لهذه الخدمات وتتيح لها إمكانيات تخزين لا محدودة.


مميزاتها:
         أجهزة حواسيب منخفضة التكلفة للمستفيدين, حيث أنه ليس هناك حاجة لشراء معدات قوية ومكلفة لاستخدام الحوسبة السحابية, كما انها لا تشترط توافر معالجات قوية أو مساحات على القرص الصلب كما يحدق من البرامج التقليدية.
         تساعد على رفع مستوى الأداء ,وذلك بسبب عدم الحاجة إلى تحميل برامج وملفات على الحواسيب الشخصية, ولا يتعرض المستفيدين للتأخير في إنتظار تشغيل وإغلاق الحواسيب الشخصية.
         تؤدي إلى إنخفاض تكلفة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات: حيث بإمكان موظفي تكنولوجيا المعلومات استخدام قوة الحوسبة السحابية لتكملة مصادر الحوسبة الداخلية أو إستبدالها بدلا من شراء عدد كبير من الخوادم القوية والكبيرة.
         تكاليف الصيانة أقل: وذلك لأنها لا تتطلب بنية تحتية كبيرة مما يعني انخفاض الحاجة للصيانة.
         إنخفاض تكاليف البرمجيات أيضا وذلك لعدم وجود الحاجة لشراء حزم البرمجيات لجميع الحواسيب بالمؤسسة.
         التحديث التلقائي للبرامج من خلال مزود الخدمة , حيث ليست هناك حاجة لنفقات إضافية لعمليات التحديث والترقية.
         إمكانية الوصول للملفات من أي مكان, حيث انه مع السحابة ليس هناك حاجة لاصطحاب المستندات, يمكن الوصول للحاسب الشخصي من أي مكان تتوفر به خدمة الإتصال بالانترنت. ومن أي هاز حاسوب آخر. كما تتوافر آخر التعديلات التي أجريت على الملفات فعند إجراء أي تحرير للمستند في المكتب فإنه عند فتحه من جهاز آخر سيتم عرض آخر تحديث للملف, حيث يتم حفظ الملفات مركزيا في السحابة.
         سعة تخزينية عالية وغير محددة. كما يمكن زيادة السعى التخزينية في أي وقت وبرسوم إضافية بسيطة.
         توافر الأمان وذلك من خلال تخزين البيانات على السحابة مما يجعلها آمنة من الضياع أو الكوارث الطبيعية الأخرى التي قد تحدث للقرص أو المكتب.
         هي تعد تكنولوجيا صديقة للبيئة: حيث تعد الحوسبة والبيئة الافتراضية من حيث أنهما تعملان على تخفيض عدد الأجهزة المستخدمة وبالتالي فإنها تؤدي إلى توفير الطاقة.

عيوبها:
·        أنها تتطلب إتصال دائم بالأنترنت, حيث يربط الإنترنت بين التطبيقات والمستندات وفي حالة عدم توافر الاتصال بالانترنت لا يمكن الوصول لأي شي حتى المستندات الخاصة.كما أنها قد لاتعمل جيدا مع الاتصالات منخفضة السرعة.
·        عدم توافر الأمان للبيانات المخزنة, حيث يتم تخزين كافة البيانات على السحابة , مما يثير القلق في كون هل السحابة آمنة؟ وهل يمكن لأي مستفيد الوصول للبيانات السرية الخاصة بالمستفيد الآخر.
·        احتمال فقدان البيانات المخزنة, فهي آمنة من الناحية النظرية بشكل كبير, وذلك لأنه تتم نسخ كافة البيانات على العديد من الاجهزة لكم لو فقدت هذه البيانات أو لم يتم عمل نسخة إحتياطية لها فسيتم فقدانها وتعرض المستفيد للخطر.
·        قد تكون المزايا قليلة ومحدودة , لم تكتمل ملامح مزايا تطبيقات الويب بعد , فمثلا يمكن الإستفادة من ملامح مايكروسوفت بوربوينت أكثر من عروض قوقل على الويب فهما يتشابهان في الأساسيات لكن ينقص عروض قوقل الملامح المتقدمة.(سيد,24025, 2013).
أنواع الحوسبة السحابية  
حيث توجد أربع نماذج للحوسبة السحابية حددها المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا NIST  وذلك وفقا لعنصر الإنتشار . وهي :
الحوسبة السحابية العامة: وهو وصف يصف السحابة من منظور تقليدي حيث تقدم المصادر من خلال الخدمة المزاجية الذاتية من خلال شبكة الإنترنت عن طريق تطبيقات الويب .ويتم ذلك من طرف ثالث مزود للخدمة يكون بعيد عن الموقع وهو الذي يقوم بتحصيل الفواتير والنفقات والتي تعد ضئيلة نسبيا بخلاف تكاليف إمتلاك تلك الخدمات, فمصطلح عام لا يعني انها مجانية كما يفهم عادة.
1-  الحوسبة السحابية الخاصة : وهيا تتيح للمنظمات التي تعتمد على هذا النوع من السحابة بإمكانية إدارة البيانات والعمليات بدون قيود عرض الحزمة للشبكة, بالاضافة لكشف المسائل القانونية والأمنية المترتبة على إستخدام خدمات الحوسبة السحابية العامة, والذي يميزها بانها تقدم خدماتها لمقدم الخدمة والمستخدم وتوفر له المزيد من التحكم في البنية التحتية وتحسين الأمان والمرونة وذلك لأن وصول المستخدم للشبكة كحدد وإستخدامه لها مقيد.
2-  الحوسبة السحابية المجتمعية: وفيها يتم التحكم بالسحابة واستخدامها يكون من قبل مجموعة من المنظمات حيث توفر إمكانية  إنشاء سحابة تشترك فيها العديد من المنظمات التي يكون لها الطلب ذاته, وتسعى ليكون هناك تشارك أيضا في البنية وذلك بهدف تحقيق بعص المصالح والفوائد التي تعود من وراء الحوسبة السحابية, فمع إنتشار توزيع التكلفة بين المستخدمين يصبح  هذا الخيار الأكثر كلفة  لكنه بالمقابل يوفر للمؤسسات مستوى أعلى من الخصوصية والامن .
3-  الحوسبة السحابية الهجينة : وهذا النوع يعد مزيج بين السحابة العامة والخاصة فالمستخدمون عادة  يستعينون بخدمات الحوسبة السحابية العامة  من اجل القيام بمعالجة المعلومات وعمليات الأعمال غير الحيوية, اما المعلومات وعمليات الأعمال الحاسوبية فإنه يتم الحفاظ عليها تحت السيطرة باستخدام الحوسبة الخاصة .وفيها تصبح البنية التحتية للمضيف خليط بين فيما بين مضيف السحابة والخوادم المخصصة للإدارة – ويمثل هذا النوع هو الأكثر شيوعا وإنجازا .(السامرائي,العكيدي.332, 2012 )
تطبيقات الحوسبة السحابية:
1.    تقديم البرمجيات كخدمة: SaaS)) Cloud Software as Service:
وفيها يتم الإهتمام بأكثر التطبيقات التي يتعامل معها المستخدم النهائي مثل أنظمة البريد الإلكتروني, وتطبيقات إدارة علاقات العميل وأنظمة إدارة سير العمل وغيرها. وتسمى ايضا النظم المؤجرة.
2.    المنصة كخدمة PaaS)) Cloud Platform as Service:
وهي أحد تطبيقات الحوسبة السحابية التي تتألف في الأساس من مكتبات وبرامج وسيطة وأدوات وتحديثات وقت التشغيل والتي يحتاجها المطورون في تحديث تطبيقات البرمجيات كخدمة, وفي هذا النوع تستفيد تكنولوجيا المنصة كخدمة من البنية الافتراضية في طبقة البنية التحتية كخدمة وذلك لنشر وتوفير البرمجيات المطورة في المصادر الافتراضية للبنية التحتية كخدمة.
3.    البنية التحتية كخدمةIaaS)) Cloud Infrastructure as Service:
وفيها يتم توفير البنية التحتية للحاسب الآلي, فبدلا من شراء الخوادم والبرمجيات وتوفير مساحات خاصة بمركز البيانات أو معدات للشبكة, يقوم العملاء بشراء هذه المصادر كخدمة مستقلة تماما .
وتعتمد الحوسبة السحابية على تكنولوجيا الحوسبة الإفتراضية بشكل أكبر في  نموذج البنية التحتية كخدمة وذلك لأنها تساعد على توفير الطاقة والتكلفة والمساحة في مراكز البيانات, فتعد الحوسبة السحابية بمثابة الأساس لبناء الحوسبة.(سيد,22 .2013).
وفي نهاية الإطار النظري تظهر الباحثة بخلاصتين مفادها :
·        تعريف إجرائي للنظم الآلية المعتمدة على الويب : وهي نظم تتكون من مجموعة من العناصر والمكونات والاجراءات التي تتفاعل مع بعضها لهدف معين لكنها تعتمد في عملية المعالجة والتخزين وتقديم الخدمات على الويب من خلال مساحات تخزين وخوادم تم إنشائها بواسطة السحابة.
·        هناك من يقول بأن النظم المؤجرة أو البرمجيات كخدمة تعد شكل لإتاحة النظم المعتمدة على الويب كالحوسبة السحابية وهذا خطأ حيث ان الحوسبة السحابية هيا الإتجاه الحديث لإتاحة النظم وأن النظم المؤجرة أو البرمجيات كخدمة هيا إحدى تطبيقات الحوسبة السحابية بالإضافة إلى البنية كخدمة والمنصة كخدمة.
·        كما أن النظم المؤجرة أو البرمجيات كخدمة لها نفس عيوب ومزايا الحوسبة السحابية. نظرا لأنها مشتقة منها.
وسوف تستعرض الباحثة في الإطار العملي أنظمة تعتمد على الويب في تشغيلها.حيث ان جميع النظم الآلية تتكون من عناصر أساسية هيا: (العبد العال,2002)
·        المدخلات: وتتمثل في الموارد المادية أو البشرية أو البيانات , جميعها يمكن ان نطلق عليها مدخلات لأنها تشكل نقطة البدء في عملية تفاعل مكونات النظام لغرض تحقيق الهدف المراد الوصول إليه.
·        المعالجة. وهي العمليات التي تجرى على المدخلات بغرض تحليلها وتفسيرها وتحويلها لمخرجات تساعد على تحقيق اهداف النظام.
·        المخرجات: وتتمثل في نواتج عملية المعالجة التي تمت على المدخلات.
·        التغذية العكسية. وهي التي تتكون نتيجة تقييم مخرجات النظام ومعرفة ما إذا تم تحقيق الهدف المطلوب منها أم لا , ومدى ملائمة المخرجات للاهداف المحددة مسبقا في النظام.
·        السيطرة : وهي العنصر الإداري الذي يختص في وضع مؤشرات لعمل النظام في مراحله المختلفة ومراقبتها , وإتخاذ القرارات الإدارية المناسبة عن الحاجة.
·        حدود النظام: وهي المنطقة الفاصلة بين النظام وغيره من الانظمة, وقد تكون هذه الحدود ملموسة أو غير ملموسة.
مميزات نظم المعلومات الآلية:(العبد العال,2002)
·        تساعد على زيادة الإنتاجية في المؤسسات من خلال تقليل التكلفة وزيادة الفاعلية.
·        خلق الميزة التنافسية بين منتجي النظم ومصممي النظم  فيما بينهم من جهة وبين المؤسسات فيما بينهم  من جهة أخرى.
·        تساعد على توفير المعلومات في الوقت المناسب وذلك يؤدي إلى إتخاذ القرارات المناسبة والفعالة للمؤسسة.
·        تساعد المؤسسة على الإستجابة السريعة لطلبات الزبائن, وللتغيرات البيئية أيضا.
·        تعزز وتدعم العمليات الإبداعية.
·        تحسين نوعية الخدمات التي تقدمها المؤسسات للمستفيدين في مختلف المجالات.
دوافع إستخدام نظم المعلومات الآلية:
تختلف دوافع إستخدام المؤسسات لنظم المعلومات الآلية بإختلاف طبيعتها وظروفها ,ومن هذه الدوافع:
·        أنها تساعد المؤسسة على توفير الوقت والمال وذلك من خلال الوظائف والخدمات التي تقدمها.
·        تتيح إمكانية الإشتراك في الموارد على مستوى المؤسسة نفسها من جهة ومع المؤسسات الأخرى أيضا.
·        تساعد على رفع كفاءة العمل وذلك من خلال تجنب  تكرار الجهد المبذول.
·        تمكن من تقديم خدمات بشكل أفضل وعلى مستوى عالي ولأكبر قدر ممكن من المستفيدين.
·        تساعد الإدارة العليا في المؤسسات على إتخاذ القرارات المناسبة .
·        توفر أرضية مشتركة للعمل والتعاون من أنظمة المؤسسات الأخرى والتشارك في المعلومات بسهولة.(المنظمة العربيةو2007)
مراحل تطور نظم المعلومات الآلية منذ نشأتها إلى اعتمادها على الويب:
لقد تطورت نظم المعلومات بعد أن كانت تقليدية تعتمد على العمل اليدوي البحت إلى الشكل الآلي بعد ظهور الحاسب واصبحت كافة إجراءات النظام تتم من خلال الحاسب الآلي ففي خمسينيات القرن الماضي كانت نظم المعلومات الآلية مقتصرة فقط على معالجة وتشغيب البيانات وذلك من خلال توظيف تقنية الحاسب لتسريع العمل وتخفيض الجهد البشري المبذول, ويلاحظ أن الإدارة العليا آنذاك كانت لا تولي تكنولوجيا المعلومات أهمية بسبب أن الاعتماد على الحاسب يؤدي لزيادة تكلفة التشغيل للمؤسسة وأيضا نظرا لحداثة مجال تكنولوجيا المعلومات واقتصاره على بعض الخبراء والمتخصصين, لذا لم برغب المدراء في الدخول إلى مجال لا يفهمونه وتخوفهم من إدخال تقنية لا يفقهون بها. ثم مع تقدم علوم الحاسب وظهور البرمجيات المختلفة ففي نهاية الستينات من القرن الماضي ظهر نظم معالجة الملفات File Processing Systems ثم مع بداية السبعينات ظهرت نظم المعلومات الإدارية Management Information System وشهدت نجاحا باهر حيث ادت إلى إرتفاع مستوى التخطيط والتنظيم والرقابة و أثر ذلك إيجابيا في قدرة الإدارة على اتخاذ القرارات المناسبة مما أدى إلى تحسين اداء المؤسسات تبعا لكل ذلك.
وقد إعتمدت النظم على قواعد البيانات وإدارة قواعد البيانات, ثم تطورت أساليب تصميمها وبرمجتها نحو توفير الكفاءة والمرونة والسهولة والامان في إستخدام النظم. ثم توالت بعد ذلك الأنظمة حي ظهرت نتيجة لزيادة الطلب على استخلاص المعلومات من معلومات موجودة سلفا نظم دعم إتخاذ القرارDecision Support Sustem والتي أفادت الإدارة العليا على وجه الخصوص وأصبحت هذه النظم من اهم عناصر التخطيط المستقبلي وإتخاذ القرار بالنسبة للمؤسسة,
ومع إتساع الاهتمام بتطوير النظم خاصة مع التقدم في معدات وبرمجيات الحاسب و ماصاحبها من إنخفاض في التكاليف سواء للموارد المادية أو البشرية ,ظهرت النظم الذكية والتي تعتمد على المعرفة Knowledge-Based System  والتي تدعم أيضا اتخاذ القرار.من أمثلتها نظم الذكاء الصناعي والنظم الخبيرة والشبكات العصبية, هذا النوع من النظم رفع من مستوى النظم لتحاكي الذكاء البشري ولكي تكون قادرة على إستخلاص المعلومات من مختلف المصادر وبأشكال وأنماط متعددة. كما أنها أصبحت قادرة على إستخلاص المعلومة من معلومات غامضة ومشوشة وكذلك قادرة على التوقع والتنبؤ من خلال كم المعلومات الهائل المخزن لدى المؤسسة.
ومن التوالي المستمر في التطورات شهد مجال نظم الاتصالات والشبكات الحاسوبية تطورات عديدة مما ساعد نظم المعلومات الآلية للاتساع جغرافيا وذلك عن طريق قواعد بيانات موزعة في عدة مناطق الأمر الذي أدى إلى إتساع مجال إستخدامها ليصل إلى مناطق جغرافية متعددة,
ثم أخيرا مع ظهور الإنترنت وإنتشار إستخدامها على مستوى العالم ككل, وجدت نظم المعلومات الآلية مجال جديد لإتاحة أنظمتها ونشر خدماتها ومنتجاتها, ووفرت فرص أكثر للإستفادة من المعلومات التي تتدفق عبر الإنترنت, وأصبحت أغلب المعاملات تتم من خلال شبكة الإنترنت مثل التعامل مع البنوك والحجوزات في الفنادق والرحلات وغيرها, هذا كله أدى إلى إرتفاع مستوى الاهتمام بزيادة الامان والحماية لهذه النظم من كل محاولات التسلل والتخريب الذي يستهدف النظم نظرا لاتساع مناطق وجودها واستخداماتها.(الارياني,8-9. 2008)
ثم مع توالي التطورات على بيئة الويب من خلال شبكة الإنترنت العالمية وظهور الجيل الثاني من الويب Web2 والذي إمتاز بتمكين المشاركة من خلال الانترنت للملفات وجعل المستخدم ركن أساسي لتطوير البرمجيات المعتمدة على الويب تغيرت أنماط إتاحة نظم المعلومات الآلية, فبعد ان كانت المؤسسات مخيرة سواء لشراء نظام جديدة بكامل معدات البنية التحتية الخاصة به وكافة البرمجيات وتثبيتها على الخادم الخاص بالمؤسسة أصبحت هذه النظم تتاح على ما يسمى بالحوسبة السحابية.
هذا يدفعنا للتعرف مفهوم Web2 وماهي سماته لنصل من خلاله إلى مفهوم الحوسبة التي أتيحت من خلال الجيل الثاني للويب:
مفهوم الويب Web2:
لقد ظهر مصطلح Web2 لأول مرة عام 2004 على يد تيم أورلي Tim OReilly و دل دوجرتيDale Dougherty, وقد ظهر هذا المصطلح خلال جلسة عصف ذهني عقدت بين مؤسسة أورلي ومؤسسة ميديا لايف العالمية حيث أن دوجرتي هو صاحب المصطلح، وتيم أورلي هو من قام بنشر هذا المصطلح من خلال قيامه بنشر عدة تعريفات له. وقد إستخدموه في بداية ظهوره لوصف الاتجاهات الحديثة في التقنية والتي وضعوا لها عدة خصائص تتمثل في التفاعلية والتعاون ومشاركة المستخدم.(عبد الستار,2010)
إنقسمت توجهات الباحثين حول تعريف Web2 فالبعض إتخذ الجانب التقني كأساس لتعريفه , والبعض الآخر عرفه من الجانب الإجتماعي:
فقد عرفه (O'Reilly, Tim,2005 )حيث ذكر بانه مفهوم جديد لبرمجة الويب تتيح للملايين من المستفيدين بنشر ملفاتهم وأفكارهم من خلاله بسهولة ومشاركتها مع مختلف المستفيدين الآخرين حول العالم. كما أطلق عليه بأنه الإنترنت الغني RIA (Application Internet Rich).
ثم أورد له تعريف آخر عام 2006 حيث أشار بأن web2 هي ثورة في مجال صناعة الحاسب الآلي, ونشات كنتيجة للاعتماد على الإنترنت كبيئة للعمل.
وعرفه Miller,2005)) من ناحية إجتماعية بأنه حالة وظاهرة إجتماعية وليست تكنولوجيا  وذلك من حيث أن الجيل الثاني من لا يعتمد فقط على الخبرات في شبكات إجتماعية وإنما هي تمكن المستفيدين من إنتاج المحتوى على الويب وتوزيعه , بالإضافة لأنه يمتاز بحرية المشاركة في المحتوى على الويب وتوفير الاتصال المفتوح وعدم وجود المركزية في التحكم من خلال ان الجميع مشارك في إنتاج المحتوى على الويب.
ومن خلال التعريفين السابقين أجملت(أحمد.8-9. 2009) مفهوم شامل ل Web2 حيث أشارت بانه"هو الجيل الثاني من شبكة الإنترنت لا يمكن تعريفه بسرعته أو البنية التحتية وإنما بكيفية إنتاج المحتوى وتوزيعه وبثه, وكيف يتفاعل المستفيدين مع هذا المحتوى ويتبادلونه فيما بينهم عن طريق جيل جديد من نظم الويب وادواتها."
من اهم سمات Web2 :
·        (أحمد.17-18. 2009) يتيح الشبكة كنظام تشغيل وذلك من حيث أنه يمكن إستخدام الويب للوصول من خلاله إلى تطبيقات الويب وليس فقط أن نصل إلى مصادر المعلومات, الأمر الذي يوفر للمستخدمين إمكانية إستخدام التطبيقات دون الحاجة إلى تثبيتها على حاسباتهم الشخصية.
·        أنه يعتبر سلوك وليس تكنولوجيا, من حيث أنه ليس عبارة عن معايير أو تطبيقات فقط بل هو طريقة جديدة ومختلفة لإستخدام الويب.
·        بأن يركز على أن البيانات هيا الأهم وذلك من خلال تركيزه على المحتوى وطريقة عرضه ومشاركته مع الجميع وكيفية إتاحته.
·        يتيح الخدمة الذاتية للوصول لأي مكان , وذلك من حيث توفير الجيل الثاني من الويب لإمكانية نشر الخدمة التي توفرها المواقع للمستفيدين من خارج نطاق الموقع والذي يطلع عليها قابلية توصيل الخدمة, مثل تقنية RSS .
·        الخدمات وليس حزم البرمجيات, وهو يعد من اهم مفاهيم الجيل الثاني للويب, وهي توفير مجموعة من الخدمات في المواقع أو التطبيقات المتاحة على الانترنت, وليست حزمة برمجيات بحد ذاتها, تتاح للأستخدام والإستفادة منها.
·        المشاركة: حيث أن المستفيد يقوم ببناء خدمات الجيل الثاني من الويب وليس  صاحب الموقع وذلك من حيث أن صاحب الموقع يقدم النظام كوسيلة أو كخدمة قائمة على تفاعل المستفيدين وذلك بالمشاركة وإنتاج المحتوى.
·        حفظ بعض الحقوق, حيث يتيح الجيل الثاني من الويب تطور التراخيص الحرة أو المجانية كتراخيص البرامج مفتوحة المصدر مما يؤدي لتكامل البيانات وإعادة إستخدام البرامج دون أي عوائق قانونية أو مادية.
·        الثقة بالمستفيدين حيث أنها تتيح للمستفيدين استخدام الخدمات بسهولة ويسر دون فرض أي نظم وصول معقدة. فالمحتوى يقوم المستفيد ببنائه أو أن يشارك بشكل فعال في بنائه.حيث يعطيه الجيل الثاني الثقة في إستخدام الخدمات المقدمة من خلاله.
من خلال السمات السابقة نستنتج أن نظم المعلومات الآلية قد إستفادت من خصائص وسمات الجيل الثاني من الويب Web2 في تغير طرق إتاحتها وذلك بانها أصبحت تقدم من خلال خدمات وفرتها بيئة الويب2 وهيا الحوسبة السحابية , سوف نتعرف في آخر جزء من هذه الدراسة على الحوسبة السحابية من جوانب عدة .  
نشأت الحوسبة السحابية:
يرجع ظهور فكرة الحوسبة السحابية إلى الستينات من القرن الماضي, حيث عبر عنها جون مكارثي بقوله"قد تنظم الحوسبة لكي تصبح خدمة عامة في يوم من الأيام" إلى ان تطبيقات الحوسبة لم تظهر بالشكل الفعلي آنذاك , وقد كان الظهور الفعلي لمصطلح الحوسبة السحابية في بدايات عام 2000 وذلك عندما قامت شركة مايكروسوفت بتوسيع مفهوم استخدام البرمجيات من خلال شبكة الويب,ثم  تبعتها العديد من الشركات في ذلك, إلا أن Google تعد من أكثر الشركات التي ساهمت بشكل كبير في مجال تطبيقات الحوسبة السحابية من خلال إطلاق العديد من الخدمات التي تقوم على هذه التقنية,بالإضافة إلى أنها اطلقت نظام كامل يعمل على الحوسبة السحابية عام 2009.(خفاجة,2010.5 )ويشير مصطلح الحوسبة السحابية لتوظيف مباشر لتكنولوجيا المعلومات عبر الويب, وتأتي تطبيقات الحوسبة السحابية في منطقة وسط بين أدوات الويب المألوفة كالبريد الإلكتروني وبين أدوات الويب2 مثل الشبكات الإجتماعية والعوالم الإفتراضية.فهي توفر مساحات تخزينية كبيرة يستطيع المتعلمون إستخدامها كما في خدمة الريد الإلكتروني وإمكانية مشاركة الملفات والمحتويات كما في تطبيقات الويب2.(زكي.16, 2012).


مفهوم الحوسبة السحابية:
وقد عرفها بوكاتيليو ضمن (زكي,553. 2012  ) بأنها "مراكز إلكترونية عبر الويب تسمح للمستخدم بالوصول إلى مجموعة من الخدمات أو التطبيقات دون أي قيود مرتبطة بطبيعة البنية التحتية من اجهزة وبرامج.
وعرفتها(زكي,2012.554 ) " بأنها تكنولوجيا جديدة تقوم على فكرة نقل عمليات معالجة المعلومات وتخزينها من حاسبات المستخدمين إلى حاسب مركزي يتم الوصول إليه عبر الإنترنت, ليكون بمثابة مظلة يستطيع من خلالها أي مستخدم الحصول على مجموعة متنوعة من الخدمات التي تدار مركزيا وهو مايجعل المستخدم يركز فقط على إستخدام هذه الخدمات دون ضرورة لإمتلاكه برمجيات محددة شرط لاستخدام تطبيقات السحابة الحاسوبية"
كما عرفها معشي ضمن (سليم,2016)" الحوسبة السحابية هي مصطلح يشير الي المصادر والأنظمة الحاسوبية المتوافرة تحت الطلب عبر الشبكة والتي تستطيع توفير عدد من الخدمات الحاسوبية المتكاملة دون التقيد بالموارد المحلية بهدف التيسير على المستخدم وتشمل تلك الموارد مساحة لتخزين البيانات والنسخ الاحتياطي كما تشمل قدرات معالجة برمجية وجدولة للمهام والطباعة عن بعد "
وعرفها (سليم,2016)  هي عبارة عن مجموعة من الخوادم التقنية المتصلة معا، والتي تدار مركزيا عبر شبكة اتصال محلية أو الانترنت، فيما يسمى بالسحابة، لتقديم خدمات حاسوبية متنوعة الى جمهور العملاء. بهدف اختصار الوقت وسرعة الانجاز واستغلال قدرات وامكانيات مزود لخدمة دون الحاجة الى شراء اجهزة باهظة الثمن. وهذه السحابة يمكن لها أن تكون في مكان واحد أو موزعة عبر عدة أماكن، او أن تكون داخل شركة خاصة أو في مراكز تؤجر خدمات السحابة.
ونستنتج من التعريفات السابقة بأن الحوسبة السحابية هي منصة يتم فيها العمل من خلال خوادم تتاح من خلال شبكة الويب, تتكفل بالقيام بعمليات المعالجة والتخزين للمعلومات ,حيث  تتوفر فيها البنية التحتية التكنولوجية اللازمة لتقديم الخدمات والتطبيقات للمؤسسات والمنظمات وكذلك الأفراد سواء مجانا أو بمقابل مادى, ويتم التحكم فيها بشكل مركزي بواسطة مزود الخدمة أو الشركة المسؤولة عن تقديم هذه الخدمة. بحيث توفر على هذه المؤسسات تكلفة توفير البنية التحتية لهذه الخدمات وتتيح لها إمكانيات تخزين لا محدودة.


مميزاتها:
         أجهزة حواسيب منخفضة التكلفة للمستفيدين, حيث أنه ليس هناك حاجة لشراء معدات قوية ومكلفة لاستخدام الحوسبة السحابية, كما انها لا تشترط توافر معالجات قوية أو مساحات على القرص الصلب كما يحدق من البرامج التقليدية.
         تساعد على رفع مستوى الأداء ,وذلك بسبب عدم الحاجة إلى تحميل برامج وملفات على الحواسيب الشخصية, ولا يتعرض المستفيدين للتأخير في إنتظار تشغيل وإغلاق الحواسيب الشخصية.
         تؤدي إلى إنخفاض تكلفة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات: حيث بإمكان موظفي تكنولوجيا المعلومات استخدام قوة الحوسبة السحابية لتكملة مصادر الحوسبة الداخلية أو إستبدالها بدلا من شراء عدد كبير من الخوادم القوية والكبيرة.
         تكاليف الصيانة أقل: وذلك لأنها لا تتطلب بنية تحتية كبيرة مما يعني انخفاض الحاجة للصيانة.
         إنخفاض تكاليف البرمجيات أيضا وذلك لعدم وجود الحاجة لشراء حزم البرمجيات لجميع الحواسيب بالمؤسسة.
         التحديث التلقائي للبرامج من خلال مزود الخدمة , حيث ليست هناك حاجة لنفقات إضافية لعمليات التحديث والترقية.
         إمكانية الوصول للملفات من أي مكان, حيث انه مع السحابة ليس هناك حاجة لاصطحاب المستندات, يمكن الوصول للحاسب الشخصي من أي مكان تتوفر به خدمة الإتصال بالانترنت. ومن أي هاز حاسوب آخر. كما تتوافر آخر التعديلات التي أجريت على الملفات فعند إجراء أي تحرير للمستند في المكتب فإنه عند فتحه من جهاز آخر سيتم عرض آخر تحديث للملف, حيث يتم حفظ الملفات مركزيا في السحابة.
         سعة تخزينية عالية وغير محددة. كما يمكن زيادة السعى التخزينية في أي وقت وبرسوم إضافية بسيطة.
         توافر الأمان وذلك من خلال تخزين البيانات على السحابة مما يجعلها آمنة من الضياع أو الكوارث الطبيعية الأخرى التي قد تحدث للقرص أو المكتب.
         هي تعد تكنولوجيا صديقة للبيئة: حيث تعد الحوسبة والبيئة الافتراضية من حيث أنهما تعملان على تخفيض عدد الأجهزة المستخدمة وبالتالي فإنها تؤدي إلى توفير الطاقة.

عيوبها:
·        أنها تتطلب إتصال دائم بالأنترنت, حيث يربط الإنترنت بين التطبيقات والمستندات وفي حالة عدم توافر الاتصال بالانترنت لا يمكن الوصول لأي شي حتى المستندات الخاصة.كما أنها قد لاتعمل جيدا مع الاتصالات منخفضة السرعة.
·        عدم توافر الأمان للبيانات المخزنة, حيث يتم تخزين كافة البيانات على السحابة , مما يثير القلق في كون هل السحابة آمنة؟ وهل يمكن لأي مستفيد الوصول للبيانات السرية الخاصة بالمستفيد الآخر.
·        احتمال فقدان البيانات المخزنة, فهي آمنة من الناحية النظرية بشكل كبير, وذلك لأنه تتم نسخ كافة البيانات على العديد من الاجهزة لكم لو فقدت هذه البيانات أو لم يتم عمل نسخة إحتياطية لها فسيتم فقدانها وتعرض المستفيد للخطر.
·        قد تكون المزايا قليلة ومحدودة , لم تكتمل ملامح مزايا تطبيقات الويب بعد , فمثلا يمكن الإستفادة من ملامح مايكروسوفت بوربوينت أكثر من عروض قوقل على الويب فهما يتشابهان في الأساسيات لكن ينقص عروض قوقل الملامح المتقدمة.(سيد,24025, 2013).
أنواع الحوسبة السحابية  
حيث توجد أربع نماذج للحوسبة السحابية حددها المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا NIST  وذلك وفقا لعنصر الإنتشار . وهي :
الحوسبة السحابية العامة: وهو وصف يصف السحابة من منظور تقليدي حيث تقدم المصادر من خلال الخدمة المزاجية الذاتية من خلال شبكة الإنترنت عن طريق تطبيقات الويب .ويتم ذلك من طرف ثالث مزود للخدمة يكون بعيد عن الموقع وهو الذي يقوم بتحصيل الفواتير والنفقات والتي تعد ضئيلة نسبيا بخلاف تكاليف إمتلاك تلك الخدمات, فمصطلح عام لا يعني انها مجانية كما يفهم عادة.
1-  الحوسبة السحابية الخاصة : وهيا تتيح للمنظمات التي تعتمد على هذا النوع من السحابة بإمكانية إدارة البيانات والعمليات بدون قيود عرض الحزمة للشبكة, بالاضافة لكشف المسائل القانونية والأمنية المترتبة على إستخدام خدمات الحوسبة السحابية العامة, والذي يميزها بانها تقدم خدماتها لمقدم الخدمة والمستخدم وتوفر له المزيد من التحكم في البنية التحتية وتحسين الأمان والمرونة وذلك لأن وصول المستخدم للشبكة كحدد وإستخدامه لها مقيد.
2-  الحوسبة السحابية المجتمعية: وفيها يتم التحكم بالسحابة واستخدامها يكون من قبل مجموعة من المنظمات حيث توفر إمكانية  إنشاء سحابة تشترك فيها العديد من المنظمات التي يكون لها الطلب ذاته, وتسعى ليكون هناك تشارك أيضا في البنية وذلك بهدف تحقيق بعص المصالح والفوائد التي تعود من وراء الحوسبة السحابية, فمع إنتشار توزيع التكلفة بين المستخدمين يصبح  هذا الخيار الأكثر كلفة  لكنه بالمقابل يوفر للمؤسسات مستوى أعلى من الخصوصية والامن .
3-  الحوسبة السحابية الهجينة : وهذا النوع يعد مزيج بين السحابة العامة والخاصة فالمستخدمون عادة  يستعينون بخدمات الحوسبة السحابية العامة  من اجل القيام بمعالجة المعلومات وعمليات الأعمال غير الحيوية, اما المعلومات وعمليات الأعمال الحاسوبية فإنه يتم الحفاظ عليها تحت السيطرة باستخدام الحوسبة الخاصة .وفيها تصبح البنية التحتية للمضيف خليط بين فيما بين مضيف السحابة والخوادم المخصصة للإدارة – ويمثل هذا النوع هو الأكثر شيوعا وإنجازا .(السامرائي,العكيدي.332, 2012 )
تطبيقات الحوسبة السحابية:
1.    تقديم البرمجيات كخدمة: SaaS)) Cloud Software as Service:
وفيها يتم الإهتمام بأكثر التطبيقات التي يتعامل معها المستخدم النهائي مثل أنظمة البريد الإلكتروني, وتطبيقات إدارة علاقات العميل وأنظمة إدارة سير العمل وغيرها. وتسمى ايضا النظم المؤجرة.
2.    المنصة كخدمة PaaS)) Cloud Platform as Service:
وهي أحد تطبيقات الحوسبة السحابية التي تتألف في الأساس من مكتبات وبرامج وسيطة وأدوات وتحديثات وقت التشغيل والتي يحتاجها المطورون في تحديث تطبيقات البرمجيات كخدمة, وفي هذا النوع تستفيد تكنولوجيا المنصة كخدمة من البنية الافتراضية في طبقة البنية التحتية كخدمة وذلك لنشر وتوفير البرمجيات المطورة في المصادر الافتراضية للبنية التحتية كخدمة.
3.    البنية التحتية كخدمةIaaS)) Cloud Infrastructure as Service:
وفيها يتم توفير البنية التحتية للحاسب الآلي, فبدلا من شراء الخوادم والبرمجيات وتوفير مساحات خاصة بمركز البيانات أو معدات للشبكة, يقوم العملاء بشراء هذه المصادر كخدمة مستقلة تماما .
وتعتمد الحوسبة السحابية على تكنولوجيا الحوسبة الإفتراضية بشكل أكبر في  نموذج البنية التحتية كخدمة وذلك لأنها تساعد على توفير الطاقة والتكلفة والمساحة في مراكز البيانات, فتعد الحوسبة السحابية بمثابة الأساس لبناء الحوسبة.(سيد,22 .2013).
وفي نهاية الإطار النظري تظهر الباحثة بخلاصتين مفادها :
·        تعريف إجرائي للنظم الآلية المعتمدة على الويب : وهي نظم تتكون من مجموعة من العناصر والمكونات والاجراءات التي تتفاعل مع بعضها لهدف معين لكنها تعتمد في عملية المعالجة والتخزين وتقديم الخدمات على الويب من خلال مساحات تخزين وخوادم تم إنشائها بواسطة السحابة.
·        هناك من يقول بأن النظم المؤجرة أو البرمجيات كخدمة تعد شكل لإتاحة النظم المعتمدة على الويب كالحوسبة السحابية وهذا خطأ حيث ان الحوسبة السحابية هيا الإتجاه الحديث لإتاحة النظم وأن النظم المؤجرة أو البرمجيات كخدمة هيا إحدى تطبيقات الحوسبة السحابية بالإضافة إلى البنية كخدمة والمنصة كخدمة.
·        كما أن النظم المؤجرة أو البرمجيات كخدمة لها نفس عيوب ومزايا الحوسبة السحابية. نظرا لأنها مشتقة منها.

النتائج:
من خلال إستعراضنا لجميع المباحث السابقة في موضوع مدى تأثير بيئة الويب2 على إستخدام نظم المعلومات الآلية توصلنا لعدد من النتائج يمكن إجمالها في التالي:
         قلة الإنتاج الفكري العربي الذي يعالج هذا الموضوع وإنقسامه إلى شقين الأول إهتم بنظم المعلومات والآخر عالج موضوع الحوسبة السحابية وتطبيقات الويب2 .
         تزامن تطور نظم المعلومات الآلية مع تطورات تقنية الاتصالات والانترنت وتعاقب أجيال الويب.
         أهم الأسباب التي تدفع المؤسسات لإستخدام نظم المعلومات الآلية.
         تأثر نظم المعلومات الآلية في آخر تطوراتها بظهور الجيل الثاني من الويب Web2 .
         أن نظم المعلومات الآلية استفادة من تطبيقات Web2 في أنها أصبحت تتاح من خلال تقنية الحوسبة السحابية.
         أن مفهوم الحوسبة السحابية ليست بتقنية حديثة حيث أن فكرتها تعود للستينات من القرن الماضي.
         أن مفهوم البرمجيات كخدمة يعد نمط من أنماط الحوسبة السحابية إلى جانب المنصة كخدمة والبنية كخدمة.
         تعدد المزايا التي توفرها تقنية الحوسبة السحابية , إلا أنه لا يزال يكتنفها بعض العيوب المتعلقة بوسائل الأمان للمعلومات .
         أن معظم النظم الآلية المعتمدة على الويب تجارية تهدف للربح المادي.
الخاتمة:
·        في ختام الورقة البحثية التي حاولت من خلالها الباحثة إستخلاص مفهوم النظم المعتمدة على الويب من خلال دراسة مدى تأثير تطبيقات الويب2 على إستخدام نظم المعلومات الآلية. حيث عالجت الموضوع من مختلف جوانيه وخرجت بتعريف إجرائي للنظم الآلية المعتمدة على الويب : وهي نظم تتكون من مجموعة من العناصر والمكونات والاجراءات التي تتفاعل مع بعضها لهدف معين لكنها تعتمد في عملية المعالجة والتخزين وتقديم الخدمات على الويب من خلال مساحات تخزين وخوادم تم إنشائها بواسطة السحابة. وأن النظم المؤجرة أو البرمجيات كخدمة لا تعد شكل لإتاحة النظم المعتمدة على الويب كالحوسبة السحابية بل هيا إحدى تطبيقات الحوسبة السحابية بالإضافة إلى البنية كخدمة والمنصة كخدمة .كما لاحظت الباحثة من خلال بحثها عن نظم معتمدة على الويب ان معظم النظم المعتمدة على الويب أصبح يطلق عليها برمجيات أو تطبيقات وليس نظم . كما أن الشائع هو نمط تقديم البرمجيات كخدمة وقد يكون هذا السبب وراء تسمية النظم بالبرمجيات .والسبب الآخر قد يعود أن سمات الحوسبة السحابية واعتمادها على التكنولوجيا الافتراضية اكسب النظم صفة الخدمات التي تقدم من جهة مركزية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق